Великолепный образец вопросов и ответов о замечательностях аятов Корана

Зейнуддин Рази d. 666 AH
131

Великолепный образец вопросов и ответов о замечательностях аятов Корана

أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل

Исследователь

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودى

Издатель

دار عالم الكتب المملكة العربية السعودية

Номер издания

الأولى،١٤١٣ هـ

Год публикации

١٩٩١ م

Место издания

الرياض

(أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ)؟ قلنا: لما كان انزاله إلى النبي ﷺ ليبلغه إلى الخلق ويهديهم به كان في الحقيقة منزلا إليهم، لكن بواسطة النبى ﵊ فصح إضافة الانزال إليه وأليهم. * * * فإن قيل: في قوله تعالى: (فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ) كيف علق الكون من المؤمنين بأكل الذبيحة المسمى عليها، والكون من المؤمنين حاصل، وإن لم تؤكل الذبيحة أصلًا؟ قلنا: المراد اعتقاد الحل لأنفس الأكل، فإن بعض من كان يعتقد حل الميتة من العرب كان يعتقد حرمة الذبيحة. * * * فإن قيل: كيف أبهم فاعل التزيين هنا فقال: (كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) وقال في آية أخرى: (فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ) وقال في آية أخرى: (زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ) فمن هو مزين الأعمال للكفار في الحقيقة؟ قلنا: التزيين من الشيطان بالاغواء والاضلال والوسوسة وإيراد الشبه، ومن الله تعالى بخلق، جميح ذلك فصحت الإضافتان. * * * فإن قيل: كيف قال تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ) .

1 / 130