عن الفراء١: الصعيد: التراب، وقال ثعلب: وجه الأرض لقوله تعالى: ﴿فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا﴾ . [سورة الكهف: آية: ٤٠] . والجمع: صُعُد وصُعُدات مثل: طرق وطرقات، والصعود خلاف الهبوط، والصعود بالضم: المصدر يقال: صعد في السلم صعودا كذا في الصحاح.
_________
١ هو أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الأسلمي المعروف بالفراء الديلمي الكوفي. كان أبرع الكوفيين وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الأدب، قال ثعلب: "لولا الفراء لما كانت عربية لأنه خلصها وضبطها ولولا الفراء لسقطت العربية لأنها كانت تتنازع ويدعيها كل من أراد ويتكلم الناس فيها على مقادير علومهم وقرائحهم فتذهب" من أشهر مؤلفاته: الحدود في النحو والمشكل. توفي سنة ٢٠٧ هـ. راجع وفيات الأعيان ٢/٣٠١ وتاريخ الأدب العربي ٢/١٩٩ وشذرات الذهب ٢/١٩.
باب المسح مناسبة هذا الباب بباب التيمم أنه خلف عن الكل والمسح خلف عن البعض ظاهرا ولهذا قدم التيمم كذا في التبين وفي المغرب: المسح: إمرار اليد على الشيء وفيه أيضا أنه ﷺ: "مال بيده في مقدم الخف إلى الساق أي ضرب بها" ١ لما يقال: مال بيده على الحائط أي ضرب بها. وروي عن أبي حنيفة٢ رحمه الله تعالى أنه قال كنت لا أدري المسح على الخفين حتى وردت آثار أضوء من الشمس. وعدم روايته أولا كان قياسا إذ القياس أن لا يجوز المسح عليهما كأن لا يجوز على القلنسوة والعمامة لكن لما _________ ١ الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الأوسط من رواية جابر بن عبد الله على ما حكاه الزيلعي في النصب ١/١٨١. وبما يقارب لفظه ومعناه ما أخرجه ابن ماجه في سننه عن طريق جابر أيضًا بإسنادٍ ضعيف ١/١٨٣ والبيهقي من رواية المغيرة بن شعبة ١/٢٩٢. ٢ هو النعمان بن ثابت بن زوطي بن ماه مولى تيم الله بن ثعلبة.. الإمام الفقيه والمجتهد الكبير وصاحب الفضائل الكثيرة والمناقب العظيمة وهو لفضله وإمامته أشهر من أن يعرف. ولد سنة ٨٠ هـ. وتوفي ببغداد سنة ١٥٠ هـ. راجع تهذيب الأسماء واللغات ٢/٢١٦. وفيات الأعيان ٢/٢١٥ وشذرات الذهب ١/٢٢٧ ومعجم المؤلفين ١٣/١٠٤.
باب المسح مناسبة هذا الباب بباب التيمم أنه خلف عن الكل والمسح خلف عن البعض ظاهرا ولهذا قدم التيمم كذا في التبين وفي المغرب: المسح: إمرار اليد على الشيء وفيه أيضا أنه ﷺ: "مال بيده في مقدم الخف إلى الساق أي ضرب بها" ١ لما يقال: مال بيده على الحائط أي ضرب بها. وروي عن أبي حنيفة٢ رحمه الله تعالى أنه قال كنت لا أدري المسح على الخفين حتى وردت آثار أضوء من الشمس. وعدم روايته أولا كان قياسا إذ القياس أن لا يجوز المسح عليهما كأن لا يجوز على القلنسوة والعمامة لكن لما _________ ١ الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الأوسط من رواية جابر بن عبد الله على ما حكاه الزيلعي في النصب ١/١٨١. وبما يقارب لفظه ومعناه ما أخرجه ابن ماجه في سننه عن طريق جابر أيضًا بإسنادٍ ضعيف ١/١٨٣ والبيهقي من رواية المغيرة بن شعبة ١/٢٩٢. ٢ هو النعمان بن ثابت بن زوطي بن ماه مولى تيم الله بن ثعلبة.. الإمام الفقيه والمجتهد الكبير وصاحب الفضائل الكثيرة والمناقب العظيمة وهو لفضله وإمامته أشهر من أن يعرف. ولد سنة ٨٠ هـ. وتوفي ببغداد سنة ١٥٠ هـ. راجع تهذيب الأسماء واللغات ٢/٢١٦. وفيات الأعيان ٢/٢١٥ وشذرات الذهب ١/٢٢٧ ومعجم المؤلفين ١٣/١٠٤.
1 / 11