Анис Фудала
أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء
قال الذهبي : فعل هذا بكتبه من الدفن والغسل والإحراق عدة من الحفاظ خوفا من أن يظفر بها محدث قليل الدين فيغير فيها ويزيد فيها فينسب ذلك إلى الحافظ ، أو أن أصوله كان فيها مقاطيع وواهيات ما حدث بها أحدا وإنما انتخب من أصوله ما رواه، وما بقي فرغب عنه وما وجدوا لذلك سوى الإعدام ، فلهذا ونحوه دفن رحمه الله كتبه (11/396).
وقال: فعل ذلك عدة من الأئمة، وهو دال على أنهم لا يرون نقل العلم وجادة فإن الخط يتصحف على الناقل، وقد يمكن أن يزاد في الخط حرف فيغير المعنى ونحو ذلك. وأما اليوم فقد اتسع الخرق، وقل تحصيل العلم من أفواه الرجال، بل ومن الكتب غير المغلوطة، وبعض النقلة للمسائل قد لا يحسن أن يتهجى (11/377).
* وكان الأوزاعي يقول : كان هذا العلم كريما يتلاقاه الرجال بينهم، فلما دخل في الكتب دخل فيه غير أهله.
قال : ولا ريب أن الأخذ من الصحف وبالإجازة يقع فيه خلل ، ولا سيما في ذلك العصر حيث لم يكن بعد نقط ولا شكل فتتصحف الكلمة بما يحيل المعنى . ولا يقع مثل ذلك في الأخذ عن أفواه الرجال، وكذلك التحديث من الحفظ يقع فيه الوهم بخلاف الرواية من كتاب محرر.(1) (7/114).
تزوج امرأة فاستفاد منها كتبا :
تزوج أبو إسحاق السبيعي امرأة الحارث الأعور ، فوقعت إليه كتبه رحمهما الله (5/398) .
من باع كتب والده:
Страница 90