189

...ثم بعد ذهاب البلد ومن فيه إلا اليسير نودي بالأمان، وانعكس على الوزير مرامه ، وذاق ذلا وويلا ، وما أمهله الله ، فقتلوه خنقا ، وقيل رفسا ، وقيل غما في بساط. وكانوا يسمونه: الأبله. وعمل ابن العلقمي على ترك الجمعات ، وأن يبنى مدرسة على مذهب الرافضة، فما بلغ أمله، وأقيمت الجمعات (23/180-181).

تعظيم التوراة والإنجيل:

عن عبد الله بن سلام أنه جاء إلى النبي ^ فقال: إني قد قرأت القرآن والتوراة. فقال: "اقرأ بهذا ليلة، وبهذا ليلة". إسناده ضعيف.(1)

...فإن صح، ففيه رخصة في التكرار على التوراة التي لم تبدل، فأما اليوم فلا رخصة في ذلك لجواز التبديل على جميع نسخ التوراة الموجودة. ونحن نعظم التوراة التي أنزلها الله على موسى عليه السلام، ونؤمن بها. فأما هذه الصحف التي بأيدي هؤلاء الضلال، فما ندري ما هي أصلا. ونقف، فلا نعاملها بتعظيم ولا بإهانة، بل نقول: آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله. ويكفينا في ذلك الإيمان المجمل، ولله الحمد (2/418-419).

من مكايد الشيطان:

* قال الحسن صالح : إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين بابا من الخير يريد بها بابا واحدا من الشر (7/369) .

Страница 189