يرد رجاء الحي للترب والقبر
حرام على شمس أضاءت بطهرها
تغيب ونحن اليوم أحوج للطهر
حرام على روض نمونا بمائه
يجف بلا ذنب جنينا ولا عذر
أكان الردى حلوا لفقد فقدته
فأحببته حبا وإن كنت لم تدري
وخلفت آمالا على العسر لم تحل
وكنت أظن العسر يخلف باليسر؟!
فيا دهر ما أقساك! للبأس غاية
Неизвестная страница