============================================================
164 ل ان بعض الفضلاء رأه في رؤيا المنام بعدموته فساله عن مقدمه على ربه قال فقال لي آنت منصور الذي كنت تزهد الناس في الدنيا وترغب فيها : قال قلت نعم يارب ولكني ماقمت مقاما الا بدآت بالثناء عليك . وثنيت بالصلاة على رسولك وثلثت بالنصيحة لعبادك فقال صدقت ضعوا له كر سيأليمجدني فى سماءي بين ملائكتي كما مجدني في آرضي برين عبادي أنقضت النكت الكرائم وتتلوها الفقر الخواتم *(درة زين لقرة عين)* قال الشيخ رحمه الله بلغني أن آبا عمرو آحيحة بن الحلاج الاوسي نكح سلمى بنت عمرو بن يزيد بن لبيد العدوية وكانت قبله تحت هاشم بن عبدمناف فولدت لهاشم عبدالمطلب بن هاشم وهلك عنها فلما خلف عليها آحيحة بن الحلاج ولدت له عمرو
ابن أحيحة فنشاء أريبا مهيبا حليما جوادا . فكان لداته . من قومه لوقوفهم دون شاوه يغضون منه ويقصرون به ويسمعونه الاذى فيزيده اصرارهم على ذلك اغضاء . وعلى آغوائهم مضاء اا وان حلماء قومه أرادوا امتحانه في حدائة سنه فقالوا له علام
Страница 164