إلى أين تسعى يا مويرس؟ أإلى المدينة كما يقود الطريق؟
مويرس :
ليكيداس، لقد عشنا لنرى اليوم - شر ما حلمنا به في حياتنا - الذي قال فيه شخص أجنبي احتل مزرعتنا الصغيرة «هذه المزرعة ملكي! إليكم عني أيها المستأجرون القدماء.»
والآن حيث قد هزمنا وتملكنا ذعر مقيم، ما دام الحظ يحكم الجميع، فإننا نرسل إليه هذه الجداء، فلتذهب معها لعنتنا!
ليكيداس :
لكنني سمعت حقيقة أن مينالكاس أنقذ كل البلد وكل شيء بأغانيه، من حيث تبدأ التلال في النهوض إلى حيث تغرب قممها في انحدار لطيف إلى المياه والشواطئ القديمة.
مويرس :
سمعت؟ إذن فقد انتشرت الرواية. ولكن أغانينا يا ليكيداس تنتصر وسط أسلحة الحرب بقدر ما تنتصر حمامات الخاونيين،
176
كما يقولون، عندما يأتي النسر. لذا، إذا لم يكن قد حذرني غراب على يساري كان على شجرة البلوط الخاوية، أن أقصر كل عراك جديد بقدر استطاعتي، فما كنت أنا أو مينالكاس نفسه على قيد الحياة الآن.
Неизвестная страница