144
وكيف نهضت جوقة فيبوس
145
كلها أمام الرجل، وكيف خاطبه الراعي لينوس صاحب اللحن المقدس وقد توج شعره بالأزهار والبقدونس المر قائلا: «إن ربات الغناء يمنحنك هذه المزامير، صه، خذها فهي المزامير التي منحنها ذات يوم إلى شيخ
146
أسكرا، فاعتاد بغنائه عليها أن يجعل أشجار لسان العصفور تتبعه من أعلى الجبل إلى أسفله. فلتتغن بهذه المزامير عن مصدر غابة جرينيا
147
حتى يتباهى أبولو بهذه الغابة أكثر من غيرها.
ولماذا سأتحدث عن سكيلا،
148
Неизвестная страница