131
في البحر، وكيف اتخذت سائر الأشياء أشكالها رويدا رويدا، وكيف تعجب الأرض الآن من الشمس الجديدة التي تشرق عاليا، وكيف تهطل الأمطار من السحب الشاهقة، ومتى تبدأ الغابة في الظهور، والحيوانات النادرة في التجول فوق الجبال التي لا تعرفها.
ومن ثم سيشير إلى الصخور التي ألقتها ببرها ،
132
وإلى حكم ساتورن، وإلى الطيور القوقازية وإلى سرقة بروميثيوس.
133
أضف إلى هذا، الينبوع الذي ترك عنده هيلاس
134
والبحارة تنادي عليه حتى دوى الشاطئ من أوله إلى آخره بصدى كلماتهم «هيلاس، هيلاس.»
ثم يعزي باسيفاي
Неизвестная страница