Сорок хадисов ан-Навави с добавлениями Ибн Раджаба и кратким комментарием

Абдуллах бин Салех Аль-Мохсен d. Unknown
62

Сорок хадисов ан-Навави с добавлениями Ибн Раджаба и кратким комментарием

الأحاديث الأربعين النووية مع ما زاد عليها ابن رجب وعليها الشرح الموجز المفيد

Издатель

الجامعة الإسلامية

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤٠٤هـ/١٩٨٤م

Место издания

المدينة المنورة

Жанры

الموجز: يخبرنا ويأمرنا النبي الكريم ﷺ لمصالح عامة، وهي أنه لا ضرر ولا ضرار وينبني على ذلك كثير من العقود والمنافع العامة. فيجب على كل إنسان أن لا يضر بأخيه المسلم سواء في نفسه أو ماله أو ولده. وسواء ظاهرا أو باطنا، بل عليه أن يسعى في نفع الغير إذا لم يلحقه ضرر بسبب نفعه. وإن من لحقه ضرر من أحد فلا يجازيه بأكثر مما ضره به ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ﴾ كان صبر على ما أصابه من الضرر من الغير وعفا عنه فسيجد ثواب صبره وعفوه عند الله ﴿وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ﴾ ﴿فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ على الله﴾ . ومما قيل في ذلك: شعر: سألزم نفسي الصفح عن كل ذنب ... وإن كثرت منه علي الجرائم فما الناس إلا واحد من ثلاثة ... شريف ومشروف ومثلي نقاوم فأما الذي فوقي فأعرف فضله ... وأتبع فيه الحق والحق لازم وأما الذي دوني فإن قال صنت عن ... إجابته عرضي وإن لام لائم وأما الذي مثلي فإن زل أو عفا ... تفضلت إن الحلم للفضل حاكم
الحديث الثالث والثلاثون: عن ابن عباس ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: "لو يعطى الناس بدعواهم لادعى رجال أموال قوم ودماءهم، لكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر" حديث رواه البيهقي وغيره هكذا، وبعضه في الصحيحين.

1 / 64