378

Амвал

الأموال لابن زنجويه

Редактор

الدكتور شاكر ذيب فياض، الأستاذ المساعد - بجامعة الملك سعود

Издатель

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Место издания

السعودية

حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
١٣٢٥ - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثَتْنِي أُمِّي، أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ وَقَدْ أُهْدِيَ لَهَا سَلَّةٌ مِنْ عِنَبٍ، فَجَاءَ سَائِلٌ فَأَمَرَتْ لَهُ بِحَبَّةٍ مِنْ عِنَبٍ، وَنِسْوَةٌ فِي الْبَيْتِ، فَنَظَرَ بَعْضُهُنَّ إِلَى بَعْضٍ، فَفَطِنَتْ لَهُنَّ، فَقَالَتْ: «هَذَا أَثْقَلُ مِنْ مَثَاقِيلِ ذَرٍّ كَثِيرٍ»
١٣٢٦ - ثَنَا حُمَيْدٌ ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، حَدَّثَتْنِي مَوْلَاةٌ لَنَا يُقَالُ لَهَا طُفَيْلَةُ، قَالَتْ: جَاءَتْ مِسْكِينَةٌ إِلَى عَائِشَةَ فَاسْتَطْعَمَتْهَا، وَبَيْنَ يَدَيْهَا عِنَبٌ مِنْ عِنَبِ الطَّائِفِ، فَنَاوَلَتْهَا حَبَّةً فَأَطْعَمَتْهَا، فَنَظَرَتْ إِلَيْهَا، فَقَالَتْ: مَا لَكِ تَنْظُرِينَ إِلَيَّ؟ «الْحَبَّةُ فِيهَا مَثَاقِيلُ ذَرٍّ كَثِيرٍ»
١٣٢٧ - ثَنَا حُمَيْدٌ ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي مَدِينَةَ الدَّارِمِيِّ أَنَّ سَائِلًا أَتَى عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ طَبَقٌ عَلَيْهِ عِنَبٌ، فَأَعْطَاهُ عِنَبَةٌ، فَقِيلَ: أَنَّى تَقَعُ هَذِهِ مِنْهُ، فَقَالَ: «فِيهَا مَثَاقِيلُ ذَرٍّ كَثِيرٍ»
ثَنَا حُمَيْدٌ
١٣٢٨ - أنا حَجَّاجٌ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ فَرُّوخَ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ أَتَاهُ سَائِلٌ وَبَيْنَ يَدَيْهِ طَبَقٌ عَلَيْهِ تَمْرٍ فَأَعْطَاهُ تَمْرَةً فَقَبَضَ يَدَهُ، أَوْ قَالَ: فَكَفَّ يَدَهُ، فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ - تَعَالَى - يَقْبَلُ مِنَّا الذَّرَّةَ وَالْخَرْدَلَةَ فَكَائِنٌ فِي هَذِهِ مَثَاقِيلُ ذَرٍّ»
١٣٢٩ - ثَنَا حُمَيْدٌ ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَتْ لَهُمْ شَاةٌ فَأَرَادَتْ أَنْ تَمُوتَ، فَذَبَحُوهَا، فَقَسَّمَتْهَا عَائِشَةُ، فَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ: مَا فَعَلَتْ شَاتُكُمْ؟ قَالَتْ: أَرَادَتْ أَنْ تَمُوتَ فَذَبَحْنَاهَا، فَقَسَمْنَاهَا فَمَا بَقِيَ عِنْدَنَا مِنْهَا شَيْءٌ إِلَّا كَتِفُهَا، فَقَالَ: «شَاتُكُمْ كُلُّهَا لَكُمْ إِلَّا كَتِفُهَا»
ثَنَا حُمَيْدٌ
١٣٣٠ - أنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: «الصَّلَاةُ عمادُ الْإِسْلَامِ، وَالْجِهَادُ سَنَامُ الْعَمَلِ، وَالصَّدَقَةُ شَيْءٌ عَجَبٌ شَيْءٌ عَجَبٌ» فَقَالَ رَجُلٌ: لَقَدْ أَوْثَقَ أَوْ أَفْضَلَ عَمَلٍ فِي نَفْسِي، قَالَ: مَا هُوَ؟ قَالَ: الصَّوْمُ، قَالَ: «قُرْبَةٌ وَلَيْسَ هُنَاكَ»
١٣٣١ - أَنَا حُمَيْدٌ أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، أنا الْأَعْمَشُ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا يُخْرِجُ الرَّجُلُ شَيْئًا مِنَ الصَّدَقَةِ حَتَّى يُفَكَّ عَنْهَا لَحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَانًا»
١٣٣٢ - ثَنَا حُمَيْدٌ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا سُفْيَانُ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيُّ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: «مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ صَدَقَةٍ تَخْرُجُ حَتَّى تُفَكَّ عَنْهَا لَحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَانًا، كُلُّهُمْ يَنْهَاهُ عَنْهَا»
بَابٌ: التَّرْغِيبُ فِي جَهْدِ الْمُقِلِّ
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
١٣٣٣ - أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، وَغَيْرِهِ عَنِ الْمَشْيَخَةِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّهُ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «سَرٌّ إِلَى فَقِيرٍ، أَوْ جَهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
١٣٣٤ - أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولُ اللَّهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جَهْدُ الْمُقِلِّ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
١٣٣٥ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " جَاءَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ أَحَدُهُمْ: لِي مِائَةُ أُوقِيَّةٍ، تَصَدَّقْتُ بِعَشْرِ أَوَاقٍ، وَقَالَ الْآخَرُ: لِي مِائَةُ دِينَار فَتَصَدَّقْتُ بِعَشَرَةِ الدَّنَانِيرِ، وَقَالَ الْآخَرُ: لِي عَشَرَةُ دَنَانِيرِ، فَتَصَدَّقْتُ بِدِينَارٍ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «تَصَدَّقَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِعُشْرِ مَالِهِ، كُلُّكُمْ فِي الْأَجْرِ سَوَاءُ»
أَنَا حُمَيْدٌ
١٣٣٦ - ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، وَعَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «سَبَقَ دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ» قَالُوا: وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «كَانَ لِرَجُلٍ دِرْهَمَانِ، فَأَخَذَ أَجْوَدَهُمَا فَتَصَدَّقَ بِهِ، وَانْطَلَقَ رَجُلٌ إِلَى عَرَضِ مَالِهِ، فَأَخَذَ مِنْهُ مِائَةَ أَلْفٍ فَتَصَدَّقَ بِهَا»
ثَنَا حُمَيْدٌ
١٣٣٧ - قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُمُونَا بَوْنًا بَعِيدًا، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: تَصَّدَّقُونَ، وَتَفْعَلُونَ، وَتَفْعَلُونَ، قَالَ: وَإِنَّكُمْ لَتَغْبِطُونَنَا بِكَثْرَتِنَا هَذِهِ؟ قَالَ: أَيْ وَاللَّهِ، قَالَ عُثْمَانُ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، «لَدِرْهَمٍ يُنْفِقُهُ أَحَدُكُمْ، يُخْرِجُهُ مِنْ جَهَدِهِ، يَضَعُهُ فِي حَقِّهِ أَفْضَلُ فِي نَفْسِي مِنْ عَشْرِ آلَافٍ يُنْفِقُهَا أَحَدُنَا غَيْضًا مِنْ فَيْضٍ»
بَابٌ: تَفْضِيلُ الصَّدَقَةِ عَلَى الْقَرَابَةِ عَلَى غَيْرِهَا مِنَ الصَّدَقَاتِ
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
١٣٣٨ - أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: انْطَلَقَتِ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ وَامْرَأَةُ أَبِي مَسْعُودٍ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، كُلُّ وَاحِدَةٍ ⦗٧٧٥⦘ مِنْهُمَا تَكْتُمُ صَاحِبَتَهَا أَمْرَهَا، فَأَتَتَا الْحُجْرَةَ، فَقَالَتَا لِبِلَالٍ: ائْتِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَقُلْ: امْرَأَتَانِ لِإِحْدَاهُمَا فَضْلُ مَالٍ، وَفِي حِجْرِهَا بَنُو أَخٍ لَهَا أَيْتَامٌ، وَقَالَتِ الْأُخْرَى: إِنَّ لِي فَضْلَ مَالٍ، وَلِي زَوْجٌ خَفِيفُ ذَاتِ الْيَدِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَهُمَا كِفْلَانِ مِنَ الْأَجْرِ»

2 / 769