الظلم في الناس طبع
والعدل منهم تكلف
وقيل إن الرشيد حبس أبا العتاهية، فكتب على حائط الحبس:
أما والله إن الظلم لؤم
وما زال المسيء هو الظلوم
إلى ديان يوم الدين نمضي
وعند الله تجتمع الخصوم
ستعلم في المعاد إذا التقينا
غدا عند المليك من الظلوم
فأخبر الرشيد بذلك، فبكى بكاء شديدا، ودعا أبا العتاهية فاستحله، ووهب له ألف دينار، وأطلقه.
Неизвестная страница