ما الذي عنده تُدار المنايا ... كالذي عنده تدار الشمولُ
وقال أيضًا:
غدرتَ يا موتُ كم أفنيتَ من عددٍ ... بمن أصبت وكم أسكتَّ من لجبِ
وإنْ تكن تغلب الغَلباء عنصرها ... فإنَّ في الخمر معنىً ليس في العنب
وعاد في طلبِ المتروك تاركهُ ... أنّا لنغفل والأيامُ في الطلبِ
فلا تَنَلْكَ الليالي إنَّ أيديها ... إذا ضربنَ كسرنَ النبع بالغربِ
ولا يُعِنَّ عدوًّا أنتَ قاهرُهُ ... فإنهنَّ يصدنَ الصقرَ بالخربِ
وإنْ سَرَرن بمحبوبٍ فَجَعْنَ به ... وقد أتينك في الحالَيْنِ بالعَجَبِ
1 / 56