191

Притчи

الأمثال

Издатель

دار سعد الدين

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ

Место издания

دمشق

تكذبه، لأنه ميت لا محالة، وتمامه «١»: [البسيط] .... .... .... وكلّ من غالب الأيّام مغلوب [٩٠٩]- كلّ مجر في الخلاء يسرّ. أي يسرّ بجري فرسه لأنّه لا يرى ما عند غيره. [٩١٠]- كلّ الصّيد في جوف الفرا. الفرا: الحمار الوحشيّ. أي أنّه أكبر الصّيد. قاله النبي ﷺ لأبي سفيان. [٩١١]- كل مجد مع النّواكة مود. مود: أي هالك. والنّواكة: الحمق.

[٩٠٩]- أمثال أبي عبيد ١٣٦ وفيه: «.. بالخلاء..»، جمهرة الأمثال ٢/١٤٢، فصل المقال ٢٠٣، مجمع الأمثال ٢/١٣٥، المستقصى ٢/٢٢٩، العقد الفريد ٣/١٠٠، اللسان (سرر) . قال الميداني: «وأصله أنّ رجلا كان له فرس يقال له «الأبيلق» وكن يجريه فردا ليس معه أحد، وجعل كلّما مرّ به طائر أجراه تحته، أو رأى إعصارا أجراه تحته، فأعجبه ما رأى من سرعته، فقال: لو راهنت عليه، فنادى قوما فقال: إنّي أردت أن أراهن عن فرسي هذا فأيّكم يرسل معه؟ فقال بعض القوم: إنّ الحلبة غدا، فقال: إنّي لا أرسله إلّا في خطار فراهن عنه، فلمّا كان الغد أرسله فسبق، فعند ذلك قال: «كلّ مجر في الخلاء يسرّ» . يضرب لمن يحمد خلّة فيه ولا يدري ما في النّاس من الفضائل. [٩١٠]- أمثال أبي عبيد ٣٥، جمهرة الأمثال ١/١٦٥ و٢/١٦٢، فصل المقال ١٠، مجمع الأمثال ٢/١٣٦، المستقصى ٢/٢٢٤، تمثال الأمثال ٥١٨، اللسان (فرأ، جلهم، جله) . قال الميداني: «وأصل المثل أنّ ثلاثة نفر خرجوا متصيّدين، فاصطاد أحدهم أرنبا، والآخر ظبيا، والثالث حمارا، فاستبشر صاحب الأرنب وصاحب الظّبي بما نالا، وتطاولا عليه، فقال الثالث: كلّ الصّيد في جوف الفرا، أي هذا الذي رزقت وظفرت به يشتمل على ما عندكما، وذلك أنّه ليس ممّا يصيده الناس أعظم من الحمار الوحشيّ. وتألّف النبي ﷺ أبا سفيان بهذا القول حين استأذن على النبي ﷺ، فحجب قليلا، ثمّ أذن له، فلمّا دخل قال: ما كدت تأذن لي حتّى تأذن الجهلمتين، قال أبو عبيد: الصواب الجلهمتين وهما جانبا الوادي، فقال ﷺ: يا أبا سفيان أنت كما قيل: «كلّ الصّيد في جوف الفرأ» يتألفه على الإسلام. معناه إذا حجبتك قنع كلّ محجوب» . يضرب لمن يفضّل على أقرانه. [٩١١]- المستقصى ٢/٢٢٩، وفيه: «أي كلّ من كان عنده جدوى وغناء إذا عدّ في الحمقى كان ضائعا غناؤه. يضرب في فضل العقل» .

1 / 188