131

Притчи

الأمثال

Издатель

دار سعد الدين

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ

Место издания

دمشق

باب ما جاء على حرف الدّال [٦٣١]- دعني وخلاك ذمّ. قاله قصير بن سعد لعمرو بن عديّ لما استبعد ما وعده به من الأخذ بثأر جذيمة وظنّ أنّه لا يتمّ. [٦٣٢]- دع امرأ وما اختار. قاله قصير لعمرو بن عديّ لمّا ألحّ عليه قصير بجدع أنفه. [٦٣٣]- دمّث لجنبك قبل النّوم مضطجعا. ويروى «اللّيل»، أي هيّئ لنفسك ما تريده قبل حاجتك إليه. [٦٣٤]- دون ذا وينفق الحمار. أراد رجل بيع حمار، فقال له صديق له حضر المبايعة، والمشتري يسمع تنفيقا له: هذا حمارك الّذي تصيد عليه الوحش؟ فقال المشتري ذلك. [٦٣٥]- دردب لمّا عضّه الثّقاف. أي استقام لما قوّم. يضرب مثلا للرّجل يمتنع ممّا تريده منه، حتّى إذا أذللته انقاد وأطاع.

[٦٣١]- أمثال الضبي ١٤٦، وفيه: «فأعنّي وخلاك ذم»، جمهرة الأمثال ١/٢٣٥، المستقصى ٢/٨٠، وورد المثل برواية: «افعل كذا وكذا وخلاك ذم» في أمثال أبي عبيد ٢٢٩، فصل المقال ٢٣١، مجمع الأمثال ٢/٨٠، المستقصى ١/٢٢٤، وفي نكتة الأمثال ١٤٤: «اطلبه وخلاك ذمّ» . [٦٣٢]- أمثال أبي عبيد ١١٢، مجمع الأمثال ١/٢٦٩، المستقصى ٢/٧٩، نكتة الأمثال ٥٨. قال الميداني: «يضرب لمن لا يقبل وعظك، يقال: دعه واختياره، كما قيل: إذا المرء لم يدر ما أمكنه ... ولم يأت من أمره أزينه وأعجبه العجب فاقتاده ... وتاه به التّيه فاستحسنه فدعه فقد ساء تدبيره ... سيضحك يوما ويبكي سنه [٦٣٣]- أمثال أبي عبيد ٢١٦، جمهرة الأمثال ١/٤٤٤، فصل المقال ٣١١، مجمع الأمثال ١/٢٦٥، نكتة الأمثال ١٣٣، زهر الأكم ٢/٢٤٢، اللسان (دمث)، وفيها جميعا: «دمّث لنفسك»، المستقصى ٢/٨١. والتّدميث: التّليين: أي استعدّ للنّوائب قبل حدوثها. [٦٣٤]- أمثال أبي عبيد ٤٥، الفاخر ١١٥، وفيه: «من دون ذا»، جمهرة الأمثال ١/٤٥٠، فصل المقال ٣٤، مجمع الأمثال ١/٢٦٤، المستقصى ٢/٨٢، نكتة الأمثال ١٠، زهر الأكم ٢/٢٤٦، وينفق: يروج. [٦٣٥]- أمثال أبي عبيد ٣١٨، جمهرة الأمثال ١/٤٤٤، فصل المقال ٤٤٣، مجمع الأمثال ١/٢٦٤، المستقصى ٢/٧٩، نكتة الأمثال ٢٠٠، زهر الأكم ٢/٢٣٧، العقد الفريد ٣/٢٣، اللسان (بصص، ثقف، دردب) . دردب: خضع وذلّ، والثّقاف: خشبة تسوّى بها الرّماح، والتثقيف: التقويم.

1 / 128