فإذا رأيت في أوّل الشيء التواء، ورابك من معاملة أحد رائب حدثان معرفتك به، قلت:
[٩٢٠]- أوّل الدّنّ درديّ.
فإذا بالغت في شكايته، وذكرته بالشّنعة «١»، قلت:
٩٢١- هو قيامة قائمة.
فإذا كان يلازمك، ولا يبرحك، قلت:
٩٢٢- هو على حبل عاتقي.
فإذا كان شجاعا، قالوا:
٩٢٣- فلان لا يملأ قلبه شيء.
فإذا ذكرت أنّه طريّ الوجه لم يخلق، ولم تبتذ له العيون، قلت:
٩٢٤- جاء فلان بغباره. أي: قبل أن تنجلي عنه غبرة السّفر.
وفي مثله:
٩٢٥- جاء بطيّه. تشبّهه «٢» بالثوب إذا نشر ابتذل. ومثل هذا قال
[٩٢٠]- ينظر: ٦٢٧.
1 / 226
مقدمة الطبعة الثانية
تقديم
[مقدمة المؤلف]
باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولدين والإسلاميين
باب في المواعظ والأمثال
باب في الشتم للرجل والدعاء عليه
باب في مدح الرجل والشفقة عليه
باب في تناول المولدين واستعاراتهم
باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين
باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل
باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل
باب آخر من الهزل في الاستعارة
باب من الهزل في أمثال السؤال
باب «أفعل» من كذا
باب آخر من التشبيه في كأن وكأنما
باب [.....؟]
باب ما قيل في هذا الفن نظما
باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال
جماع أبواب الأمثال التي تفرد بها أهل بغداد:
باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرجل المجفو من إخوانه، وسلطانه، وأهله: