حُسَيْن قَالَ قَالَ لي إِيَاس بن مُعَاوِيَة إِنِّي أَرَاك قد لهجت بِعلم الْقُرْآن فاقرأ عَليّ سُورَة وفسرها حَتَّى أنظر أَيْن تقع فَقَرَأت عَلَيْهِ سُورَة وفسرتها فَقَالَ يَا سُفْيَان لَا علم أشرف من علم الْقُرْآن وَهل تَدْرِي مَا مثل من يقْرَأ الْقُرْآن وَهُوَ يعلم تَفْسِيره أَو لَا يعلم
مثله مثل قوم جَاءَهُم كتاب من صَاحب لَهُم لَيْلًا وَلَيْسَ عِنْدهم مِصْبَاح فقد دخلهم بِهَذَا الْكتاب روعة لَا يَدْرُونَ مَا فِيهِ فهم خائفون فَإِذا جَاءَهُم الْمِصْبَاح عرفُوا مَا فِيهِ
مثل من أعطي الْقُرْآن وَلم يُعْط الْإِيمَان
وَعَن عَليّ ﵁ قَالَ أخْبركُم بِمن أعطي الْقُرْآن وَلم يُعْط الْإِيمَان وَمن أعطي الْإِيمَان وَلم يُعْط الْقُرْآن وَمن أعطي الْقُرْآن وَالْإِيمَان وَمن لم يُعْط الْقُرْآن وَلَا الْإِيمَان فَأَما من أعطي الْإِيمَان وَلم يُعْط الْقُرْآن فَهُوَ بِمَنْزِلَة ثَمَرَة طيبَة الطّعْم لَا ريح لَهَا ومنزلة من أعطي الْقُرْآن وَلم يُعْط الْإِيمَان منزلَة الآسة طيبَة الرّيح خبيثة الطّعْم ومنزلة من أعطي الْقُرْآن وَالْإِيمَان بِمَنْزِلَة الأترجة طيبَة الطّعْم طيبَة الرّيح ومنزلة من لم يُعْط الْقُرْآن وَلَا الْإِيمَان مثل الحنظلة خبيثة الطّعْم خبيثة الرّيح
1 / 46