Притчи из Книги и Сунны

Хаким Термизи d. 320 AH
17

Притчи из Книги и Сунны

الأمثال من الكتاب والسنة

Исследователь

د. السيد الجميلي

Издатель

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

Место издания

دمشق

مثل الْحَيَاة الدُّنْيَا وَقَالَ ﴿إِنَّمَا مثل الْحَيَاة الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ من السَّمَاء فاختلط بِهِ نَبَات الأَرْض مِمَّا يَأْكُل النَّاس والأنعام حَتَّى إِذا أخذت الأَرْض زخرفها وازينت وَظن أَهلهَا أَنهم قادرون عَلَيْهَا أَتَاهَا أمرنَا لَيْلًا أَو نَهَارا فجعلناها حصيدا كَأَن لم تغن بالْأَمْس كَذَلِك نفصل الْآيَات لقوم يتفكرون﴾ فَأَرَاهُم الله عَاقِبَة أَمر الدُّنْيَا وفنائها بِمَا عاينوا من انْقِضَاء أَيَّام الرّبيع كَيفَ تلاشت زينتها وبهجتها كَذَا حَال زِينَة الدُّنْيَا وَقَالَ فِي شَأْن الرُّؤْيَا من أَمر الْكَوَاكِب وَالشَّمْس وَالْقَمَر فَهِيَ شُعْبَة من هَذَا وأريها فِي مَنَامه وَضرب لَهُ شَأْن الأخرة بالكواكب وَالشَّمْس وَالْقَمَر مثلا ﴿وكلا نقص عَلَيْك من أنباء الرُّسُل مَا نثبت بِهِ فُؤَادك﴾ فَإِذا كَانَت الْأَخْبَار المتقادمة فِيهَا تثبيت للفؤاد كَانَ فِيمَا أَرَاك الله ببصر رَأسك وَسمع أُذُنك مَا لَهُ تثبيت للفؤاد

1 / 29