Притчи из Книги и Сунны

Хаким Термизи d. 320 AH
136

Притчи из Книги и Сунны

الأمثال من الكتاب والسنة

Исследователь

د. السيد الجميلي

Издатель

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

Место издания

دمشق

بِأَلف دِرْهَم فَكَانَ يُصَلِّي فِيهِ توخيا بذلك ٦٥ أَن يخف عَلَيْهِ الْوَلَاء كي لَا تعجز النَّفس عَن الْحمل الثقيل على النَّفس وَكَذَلِكَ قيل للزبير ﵁ مَا بالكم يَا أَصْحَاب مُحَمَّد ﷺ أخف النَّاس صَلَاة قَالَ إِنَّا نبادر الوسواس كَانَ رَسُول الله ﷺ من أوجز النَّاس صَلَاة فِي تَمام حَدثنَا بذلك صَالح بن مُحَمَّد أخبرنَا أَبُو عوَانَة عَن قَتَادَة عَن أنس بن مَالك ﵁ عَن رَسُول الله ﷺ فَهَذَا شَأْن أَعمال المحبين لله تَعَالَى فِي كل أَمر مَعَ الزِّينَة والبهاء يطْلب فِيهِ محاب الله تَعَالَى فِي كل وَقت من ذَلِك الْفِعْل لِأَنَّهُ فِي كل أَمر لَهُ حُقُوق كَثِيرَة فَهُوَ إِنَّمَا يشفق على تِلْكَ الْحُقُوق لِئَلَّا يستخف بهَا فيعمله على التَّعْظِيم لَهُ وعَلى السماحة بِنَفسِهِ وعَلى السعَة وعَلى توقي دُخُول الْخلَل وعَلى الوفارة وتلكئ الْإِتْمَام وَمَعَ هَذَا كُله قلبه إِلَى مُوَافَقَته هَل وَافق مسرته وَهل رَضِي بذلك وَمَعَ ذَلِك يعلم إِن وَافق وَرَضي بِهِ أَنه مَعَ التَّقْصِير جدا يستحي مِنْهُ جدا وَأَنه عَاجز أَن يبلغ مدى مَا هُوَ أَهله من ذَلِك وَلَا يلْتَفت إِلَى ثَوَاب فِي ذَلِك أبدا وَرُبمَا فتح عَلَيْهِ بَاب محبته لَا أَعنِي محبَّة العَبْد وَلَكِن

1 / 148