4

Амсар

الأمصار ذوات الآثار

Жанры

الأندلس كقرطبة ، وإشبيلية ، وغرناطة ، وبلنسية

فتحت في أيام الوليد بن عبد الملك ، وجلب العلم إليها ، لكن اشتهر بها العلم والحديث في المائة الثالثة بابن حبيب , ويحيى بين يحيى ، وأصحابهما .

ثم ببقي بن مخلد ، ومحمد بن وضاح .

وخرج منها مثل ابن عبد البر ، وأبي عمرو الداني ، وابن حزم الطاهري ، وأبي الوليد الباجي , وأبي علي الغساني , ولم تزل بها أثارة من علم ، إلى أن ستولى على قرطبة ، وإشبيلية النصارى ، فتناقص بها العلم .

... ...

... إقليم المغرب

فأدناه إقليم إفريقية ، وأمها هي مدينة القيروان ، كان بها سحنون بن سعيد الفقيه [ صاحب ابن القاسم ] .

وأما بجاية ، وتلمسان ، وفاس ، ومراكش ، وغالب مدائن المغرب ، فالحديث بها قليل ، وبها المسائل .

الجزيرة

أكبر مدائنها الموصل [ يعني كمنبج ، وبالس ، والرها ] ، خرج منها جماعة من المحدثن .

وحران , والرقة ، وغير ذلك ، خرج منها حفاظ وأئمة ، ثم تناقص ، ثم انطوى البساط .

الدينور

خرج منها حفاظ كمحمد بن عبد العزيز الدينوري ، وأبي محمد بن قتيبة ، وعبد الله بن محمد بن وهب ، وعمر بن سهل ، المتوفى سنة ( 330 ) ، وأبي بكر بن السني .

همذان

دار السنة ، لها " تاريخ " لصالح بن أحمد الحافظ ، ولشيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي ، وصار بها علماء من سنة (255) وهلم جرا .

وختمت بالحافظ أبي العلاء العطار وأولاده .

ثم استباحها التتار ، والجنكزخانية .

الري

صارت دار علم بجرير بن عبد الحميد ، وأمثاله .

ثم بابن حميد ، وابن مهران الجمال ، وإبراهيم بن موسى ، وسهل بن زنجلة .

ثم بابن وارة ، وأبي زرعة ، وأبي حاتم ، وابنه ، وإلى أثناء المائة الرابعة ، وذهب ذلك .

Страница 4