ثم قالت نلقاك بعد ليال
والليالي يبلين كل جديد
عندها الصبر عن لقائي وعندي
زفرات يأكلن قلب الحديد
فتأوه جميع السامعين وهتفوا معجبين مكبرين وقالوا: هذا والله الغناء ... هذا والله الغناء!
وجاء من طرب القوم ما كاد يذهلهم، وناشدوا إبراهيم أن يزيدهم، فغنى:
هذا محبك مطوي على كمده
صعب مدامعه تجري على جسده
له يد تسأل الرحمن راحته
مما به ويد أخرى على كبده
Неизвестная страница