فذهبت في رفق وتقدمت تناوله، وما كادت تقترب منه حتى خطف يدها فقبلها.
فاحمر وجهها خجلا وتأخرت وقبلت الأرض بين يديه احتراما، وخرجت مسرعة، فقال إبراهيم:
يا غزالا لي إليه
شافع من مقلتيه
والذي أجللت خديه
فقبلت يديه
بأبي وجهك ما
أكثر حسادي عليه
وأنا ضيف وجزاء
الضيف إحسان إليه
Неизвестная страница