Красный принц: Ливанская история
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
Жанры
فكان حظ البقر راحة ساعة زمان.
وقدم أبو ناصيف من مرقبه وعلى وجهه كآبة وحزن، فأشار الشدياق سركيس برأسه مستفهما، فقال أبو ناصيف: خبر منحوس. جاء خبر المطران يوسف. - المطران يوسف؟ لا! - بلى. - وكيف مات؟ - تسأل كيف مات وعند المير بن وسكر؟
فقال الشدياق بحزن وأسف: مسكين معلمنا! نصحته وما انتصح. قلت له: خذ حذرك، لا يغرك وعد المير، وعفو المير، هذا جبار. حليم عند عدم المقدرة. رحمة الله عليك يا مطران يوسف، يا عدو الظالمين، ويا حبيب قلب الشعب المظلوم.
قال هذا ثم نهض من مكانه ونفض ما علق في أذيال غنبازه من هشيم وتراب، ونادى: شباب اتبعوني. أين هو الرقيب؟ امشوا كلكم.
وسار أمامهم حتى وقفوا أمام مذبح السيدة، وهناك غمس الشدياق أصبعه بالماء المقدس، ومسح جبهته بزيت قنديلها، راسما عليها شكل صليب، ثم وضع يده على الصورة وقال: وحقك يا سيدة البزاز، لا أرجع عن مقاومة المير ما بقي لي رجل تحملني.
والتفت إلى عصابته وقال: عاهدوني.
فصاحوا جميعا: عاهدناك ونعاهدك.
وكان قد انتصف النهار، فسمعوا جرس عين كفاع يدق الظهر، فحسروا
11
عن رءوسهم و«بشروا»
Неизвестная страница