Красный принц: Ливанская история
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
Жанры
أنطلياس، وأشبع رجال عامية لحفد قتلا. راح وقلنا استرحنا من شره، فما ترقينا
29
شيئا. المير عباس كان أبشع منه. الله يرحمك يا مير يوسف! هذاك أبو الفلاحين، هذا حبيب قلبنا نحن أهل بلاد جبيل. يدبرها الله. اسكبي يا مرة.»
وتناول فوطة نشف بها الماء عن وجهه ورأسه، ثم أخذ يقلع ثيابه بنزق وحمية،
30
فقالت له زوجته: «سألوا عنك.» - وأين كان عقلك يا ذكية؟ كنت خبرتيني لما وصلت. ما هو السبب؟ قولي، عجلي، من سأل عني؟ - الشدياق سركيس، وكل من على «الغرض».
31 - وأين راحوا؟ - قالوا لي: إلى الاجتماع في الكنيسة. - ومن معهم؟ عمي الخوري معهم؟ - لا، غائب عن الضيعة. - هذا خوري جبان، ضعيف، خزى الله أمثاله! ... عرفت أين هو؟ - قال لي إذا سألك إلياس عني قولي له: أنا رائح إلى حاقل.
32
ولما ابتعد عن البيت قليلا وقف وقال لي: لا تنسي يا بنت أن تقولي له: عمك ما نسي الخوري نهرا المتيني، دمه ما زال طريا! ...
فصاح أبو ناصيف: «لا بارك الله بلحيتك يا عمي، هتكت
Неизвестная страница