Амин Рихани: Популяризатор философии Востока на Западе
أمين الريحاني: ناشر فلسفة الشرق في بلاد الغرب
Жанры
دعا عصر يوم الخميس، الموافق 2 فبراير سنة 1922، حضرة الدكتور العلامة يعقوب صروف - من أصحاب «المقتطف» و«المقطم» - جمهورا من فضلاء مصر ورافعي لواء الأدب العربي فيها إلى حفلة شاي أعدها في منزله، بشارع عماد الدين؛ للترحيب بحضرة صديقهم الكاتب الشهير أمين أفندي ريحاني، فلبى المدعوون دعوته، وفي مقدمتهم حضرات أصحاب السعادة والعزة: إسماعيل صبري باشا، وأحمد تيمور باشا، وأحمد شوقي بك، وأحمد زكي باشا، وسعيد شقير باشا، والدكتور صيبعة، والآنسة مي، وخليل مطران بك، وعبد الحليم أفندي المصري، ونعوم شقير بك، والأستاذ محمد لطفي جمعة، وأسعد أفندي خليل داغر، والدكتور وديع بك برباري، وأنطون أفندي جميل، والدكتور شخاشيري.
فاستقبلهم رب الدار وعائلته الكريمة بالتكريم، وبعدما شربوا الشاي وتناولوا الحلوى، وقف حضرة الدكتور صروف وألقى كلمة شكر للمدعوين، وترحيب بالمحتفل به، نوه فيها بخدمته للأدب الشرقي في الشرق والغرب، وأطنب في براعته باللغة الإنكليزية التي نافس فيها أبناءها المجيدين، وتلاه حضرة الشاعر المجيد أسعد أفندي خليل داغر، فألقى أبياتا بليغة صفق لها السامعون واستعادوها.
وعقبه حضرة الشاعر البليغ عبد الحليم أفندي المصري، فتلا أبياتا جزلة وقعت أجمل وقع في النفوس، وأطربت سامعيها، فصفقوا لها مرارا، ثم نهض حضرة الأستاذ الفاضل محمد لطفي جمعة، فخطب خطبة نفيسة دلت على علو كعبه في الإنشاء والخطابة، وبلاغة التعبير، فقوطعت بالتصفيق والاستحسان، ووقف حضرة أمين أفندي ريحاني، فشكر الجميع بعبارات رقيقة دلت على شدة حبه للشرق، واعتباره كل بلد من بلدانه وطنا له، وكل شرقي مواطنا، فصفق السامعون كثيرا.
وظل الحاضرون بعد ذلك يتبادلون أطايب الحديث، ثم ودعوا حضرة صاحب الدعوة، وحضرة قرينته الفاضلة، وسائر أهل بيتهما، شاكرين ما لقوا من كرم الضيافة، وما دخل قلوبهم من السرور في هذه الحفلة الأدبية الشرقية. (1-1) قصيدة الشاعر المجيد «أسعد أفندي خليل داغر»
لك يا أمين على اللسان
1
وأهلها
فضل يحدث عنه كل لسان
محصت جوهر شعرها وسبكته
في غيرها في قالب الإتقان
Неизвестная страница