65

سيدتي ... إني أرى وراء هذه الأشجار شبحا ... يروح ويجيء ... كأنما هو شخص

جوليا :

لا أعرفه ... ولم أره قبل الآن ... فانظر ما شأنه!

إيميليا :

آه يا جوليا ... من يصف الآلام التي تحرق فؤادي ... واليأس المستحوذ علي؟! أشعر بأنني مدفوعة بيد القضاء ... إلى وهدة الشقاء ... ومنها إلى وهدة الفناء

جوليا :

خففي عليك أيتها الحبيبة ... ولطفي القنوط الذي يؤلمك ... فإنه لم ينقطع

(يحضر خادم إيميليا ويقول

:

خادم إيميليا :

Неизвестная страница