البارون (يتقدم) :
ويا جنتي لو تسألين عن الجوى
يجيبك قلب ذائب أنه الهوى
السلام على ربة الجمال، وذات البهاء والكمال ... مولاتي ألا تعلمين بسبب
إيميليا :
لا يا سيدي ... ولكن أظنه بقصد النزهة ...
البارون :
نعم النزهة ... ولكن في رياض محاسنك وجمالك ... بل ما قادني إلا الوجد والهيام ... لأشكو لك ما يعانيه قلبي من الغرام.
إيميليا :
نعم يا سيدي ... ما هذا الكلام؟!
Неизвестная страница