Амали Мутлака
الأمالي المطلقة
Исследователь
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
Издатель
المكتب الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٦ هـ -١٩٩٥م
Место издания
بيروت
وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَطَاءٍ
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ فِي التَّفْسِيرِ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ مُطَوَّلًا وَلَفْظُهُ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ انْظُرُوا الْمَكَانَ الَّذِي بِهِ عبد الله ابْن الزُّبَيْرِ قَدْ صُلِبَ فَلَا تُمُرُّنَّ بِي عَلَيْهِ قَالَ فَسَهَى الْغُلَامُ فَإِذا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَمَا وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُكَ إِلَّا صَوَّامًا قَوّامًا وَصُولًا لِلرَّحِمِ وَإِنِّي لَأَرْجُو اللَّهَ مَعَ مَسَاوِئِ مَا أَصَبْتَ أَنْ لَا يعذك اللَّهُ بَعْدَهَا ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصَّدِيقَ يَقُولُ فَذَكَرَهُ
وَأَخْرَجَ الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقِ حَيَّانَ بْنِ بِسْطَامٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَمَرَّ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَهُوَ مَصْلُوبٌ فَقَالَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَبَا خُبَيْبٍ سَمِعْتُ أَبَاكَ يَعْنِي الزُّبَيْرَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ فَذَكَرَ مِثْلَهُ
قَالَ الْبَزَّارُ لَا نَعْلَمُهُ عَنِ الزُّبَيْرِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
قُلْتُ وَفِي كَوْنِهِ مِنْ مُسْنَدِ الزُّبَيْرِ نَظَرٌ
وَالَّذِي أَظُنُهُ أَنَّ قَوْلَهُ يَعْنِي الزُّبَيْرَ خَطَأٌ مِمَّنْ فَسَّرَهُ وَإِنَّمَا الْمُرَادُ بِقَوْلِ ابْنِ عُمَرَ أَبَاكَ أَبُو بَكْرٍ الصَّدِيقُ لِأَنَّهُ أَبُو أُمِّهِ وَإِنَّمَا قُلْتُ ذَلِكَ لِاتِّفَاقِ الطُّرُقِ عَلَى أَنَّهُ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصّديق وَالله أعلم لَا آخر الْمجْلس الرَّابِع وَالتسْعين
٩٥ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا شيخ الْإِسْلَام قَاضِي الْقُضَاة نفع الله بِعُلُومِهِ وأمتع الْمُسلمين بِبَقَائِهِ سادس عشر جمادي الأولى عَام تِسْعَة وَعشْرين وثمان مئة قَالَ وَقَدْ وَقَعَ لِي هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا
1 / 82