Амали Мутлака
الأمالي المطلقة
Исследователь
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
Издатель
المكتب الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1416 AH
Место издания
بيروت
قَالَ وَلَمْ يَنْسِبْ لَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَاوِيهِ عَنْ جَابِرٍ
قُلْتُ هُوَ مَجْهُولٌ
وَقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ عَدِيَّ بَعْضَ هَذَا الْحَدِيثِ فِي تَرْجَمَةِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ مِنْ رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ حَمْزَةَ عَنِ الْخَلِيلِ لَكِنَّ أَدْخَلَ بَيْنَ إِسْمَاعِيلَ وَجَابِرٍ عَطاء
وَكَذَا أَخْرَجَ الدَّارَقُطْنِيّ مِنْ رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ حَمْزَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ حَدِيثًا آخَرَ
وَالْخَلِيلُ ضَعِيفٌ عِنْدَ الْأَكْثَرِ لَكِنَّ قَالَ ابْنُ عَدِيَّ لَمْ أَجِدْ لَهُ حَدِيثًا مَنْكَرًا جَاوَزَ الْحَدَّ وَهُوَ مِمَنْ يَكْتُبْ حَدِيثَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ لَا آخر الْمجْلس الثَّالِث بعد المئة
١٠٤ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ وأمتع الْوُجُود بِوُجُودِهِ بتاريخ الْعشْرين من رَجَب عَام تِسْعَة وَعشْرين وثمان مئة قَالَ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ شَاهِينَ فِي كِتَابِ التَّرْغِيبِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُعَافَى مُفَرَّقًا
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَوَجَدْتُ لِبَعْضِهِ شَاهِدًا أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَمِنْ طَرِيقِهِ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ مِنْ حَدِيثِ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ قَالَ وُجِدَ فِي قُرَابِ صَفْوَانَ صَحِيفَةٌ مَرْبُوطَةٌ
فَيهَا سَأَلَ إِبْرَاهِيمُ ﵇ رَبَّهُ قَالَ يَا رَبُّ مَا لِمَنْ يُصَبِّرُ الْحَزِينَ قَالَ أُلْبِسُهُ ثِيابًا مِنَ التَّقْوَى يَتَبَوْأُ بِهَا الْجَنَّةَ وَيَتَقِي بِهَا النَّارَ قَالَ فَمَا لِمُنْ يُؤْوِي الْأَرْمَلَةَ قَالَ أُظِلُّهُ فِي ظِلِّي وَأُدْخِلُهُ جَنَّتِي
وَهَذَا شَاهِدٌ جَيِّدٌ لِحَدِيثِ خَلِيل بن مرّة
1 / 112