Амали Ибн Бишран - Часть Первая
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
Издатель
دار الوطن
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Место издания
الرياض
Жанры
١٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي مَرْوَانُ بْنُ جُنَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَوْلًى لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَكَانَ ثِقَةً، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ بنَ أَبِي مُوسَى يُحَدِّثُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُعِيَ بِالْأَنْبِيَاءِ وَأُمَمِهَا ثُمَّ يُدْعَى بِعِيسَى ﷺ، فَيُذَكِّرُهُ اللَّهُ ﷿ نِعْمَتَهُ عَلَيْهِ فَيُقِرُّ بِهَا وَيُعَرِّفُهُ، فَيَقُولُ: ﴿يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ، اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ﴾ [المائدة: ١١٠] الآْيَةَ، ثُمَّ يَقُولُ: ﴿أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [المائدة: ١١٦] فَيُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ قَالَ ذَلِكَ، فَيُؤْتَى بِالنَّصَارَى فَيُسْأَلُونَ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، هُوَ أَمَرَنَا بِذَلِكَ، قَالَ: فَيَطُولُ شَعْرُ عِيسَى حَتَّى يَأْخُذَ كُلُّ مَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ بِشَعْرَةٍ مِنْ شَعْرِ رَأْسِهِ وَجَسَدِهِ، فَيُجَاءُ بِهِمْ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ﷿ مِقْدَارَ أَلْفِ عَامٍ حَتَّى يُوقِعَ عَلَيْهِمُ الْحُجَّةَ، وَيُرْفَعُ لَهُمُ ⦗٣٢⦘ الصَّلِيبُ، وَيُنْطَلَقُ بِهِمْ إِلَى النَّارِ "
1 / 31