296

Амали Ибн Бишран - Часть Первая

أمالي ابن بشران - الجزء الأول

Издатель

دار الوطن

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Место издания

الرياض

Жанры

٨٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ مِنْ لَفْظِهِ قِرَاءَةً عَلَيْنَا بِالْكُوفَةِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، ثنا عَبَّادُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَرْزَمِيُّ، ثنا عَمِّيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَا يَتْرُكُ قَوْمٌ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ إِلَّا عُمَّ الْقَوْمُ بِعِقَابٍ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ، فَيَهْلِكُ فِيهِمْ مَرِضٌ؟ قَالَ: " نَعَمْ، وَلَكِنَّ اللَّهَ إِنْ شَاءَ عَفَى عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَكَانَ مِمَّا أَصَابَهُ فِي الدُّنْيَا كَفَّارَةَ النَّهْيِ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: ﴿كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ، شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ﴾ [المائدة: ٨] "
٨٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ الْحَضْرَمِيُّ الْمُؤَدِّبُ بِالْكُوفَةِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ الْخَثْعَمِيُّ الْأُشْنَانِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيُّ، ثنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَلْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ كَذَلِكَ»
٨٣٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيُّ بِمَكَّةَ فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، أنبا أَبُو عَلِيٍّ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْكَاتِبُ، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ الْخُزَاعِيُّ، أَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ ﷿ وَرَسُولُهُ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولُهُ، وَمَنْ ⦗٣٦١⦘ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى مَالٍ أَخَذَهُ، أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»

1 / 360