Амали Ибн Бишран - Часть Первая
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
Издатель
دار الوطن
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Место издания
الرياض
Жанры
٣٨٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْآجُرِّيُّ بِمَكَّةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ خِرَاشٍ، يُحَدِّثُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَجُلًا قَامَ يَرْكَعُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَقَرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ حَتَّى انْقَضَتِ السُّورَةُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هَذَا عَبْدٌ عَرَفَ رَبَّهُ»، وَقَرَأَ فِي الْآخِرَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى انْقَضَتِ السُّورَةُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هَذَا عَبْدٌ آمَنَ بِرَبِّهِ ﷿»، قَالَ طَلْحَةُ: وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ فِي هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ "
٣٩٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِنْجَابٍ الطِّيبِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمُّويَهِ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ الْمَكِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَى ابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ: «يَا بُنَيَّ، احْذَرِ الصُّرْعَةَ عِنْدَ الْغَفْلَةِ، حِينَ لَا تُسْتَجَابُ الدَّعْوَةُ، وَلَا سَبِيلَ إِلَى الرَّجْعَةِ، وَلَا تَغْتَرَّنَّ بِطُولِ الْعَافِيَةِ، فَإِنَّهُ أَجَلٌ لَيْسَ دُونَهُ فَنَاءٌ، وَلَا بَعْدَ أَنْ تَسْتَكْمِلَهُ بَقَاءٌ»
٣٩١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِنْدِيُّ بِمَكَّةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّامِرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ ﵀ يُنْشِدُ: ⦗١٧١⦘
[البحر الرمل]
كَمْ إِلَى كَمْ أَنْتَ لِلْحِرْ ... صِ وَالْآمَالِ عَبْدُ
لَيْسَ يُجْدِي الْحِرْصُ وَالسَّعْـ ... ـيُ إِذَا لَمْ تَكُ جَدُّ
مَا لِمَا قَدَّرَهُ اللَّـ ... ـهُ مِنَ الْأَمْرِ مَرَدُّ
1 / 170