Книга Амали о языке арабов
كتاب الأمالي في لغة العرب
Издатель
دار الكتب المصرية
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٣٤٤ هـ - ١٩٢٦م
وقام علمك بي فاحتجّ عندك ... لي مقام شاهد عدل غير متّهم
فلو بذلت دمي أبغي رضاك به ... والمال حتّى أسلّ النّعل من قدمي
ما كان ذاك سوى عاريّة رجعت ... إليك لو لم تهبها كنت لم تلم
قَالَ الأصمعيّ: ومن أمثال العرب: حر انتصر، يضرب مثلا لرجل يظلم فينتقم.
ويقَالَ: أصرد من عنز جرباء، يضرب مثلًا للرجل يجد البرد.
ويقَالَ: خرقاء عيّابة، يضرب مثلًا للرجل العاجز عَنِ الشيء وهو يعيب العجز.
ويقَالَ: أنجد من رأى حضنًا، أي من بلغ من الأمر هذا المبلغ فقد بلغ معظمه.
وحضن: جبل بنجد.
ويقَالَ: حنّ قدح ليس منها يضرب مثلًا للرجل الذي يدخل نفسه فِي القوم قَالَ: وبلغني أن عمر ﵁ لما قَالَ ابن أبي معيط: أأقتل من بين قريش؟ قَالَ: حنّ قدح ليس منها فلا أدري أقاله مبتدئًا أم قيل قبل.
وقَالَ أَبُو زيد: يُقَال: ربضك منك وإن كان سمارًا، يقول: منك فصيلتك، وهم بنو أبيه، وإن كانوا قوم سوء، ويقَالَ: منك عيصك وإن كان أشبا، يقول: منك أصلك وإن غير صحيح.
ويقَالَ: أعييتني من شبّ إِلَى دبّ أي أعييتني من لدني شببت إِلَى دببت عَلَى العصا، يُقَال ذلك للمرأة والرجل.
ويقَالَ: أعييتني بشر فكيف يقول: أعييتني وأنت شابة باردة الأسنان، فكيف أرجوك إذا سقطت أسنانك.
والدردر مكان السن من اللحى.
مطلب شرح مادة ذرأ مهموزًا ومعتلًا
وقَالَ أَبُو نصر: عَنِ الأصمعى: ذرىء رأس الرجل يذرأ ذرأً، وقد علته ذرأة، أي بياض، وأنشد:
وقد علتني ذرأة بادي بدى
وأنشد أَبُو بَكْرِ بن دريد بعد هذا البيت.
ورثية تنهض فِي تشدّد
وقوله: بادي بدى، أي فِي أول الأمر، ويقَالَ: حدي أذرأ، وعناق ذراء إذا كان فِي رأسه ورأسها بياض، ومنه قيل: ملح ذرآنيّ، أي شديد البياض، وقَالَ غيره وذرآنيّ أيضًا.
وقَالَ
1 / 200