219

Амали

الأمالي

Исследователь

عبد السلام هارون

Издатель

دار الجيل

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Место издания

بيروت

سليم، مثل المبرسم، والمجنون، والمفلوج، بل كان يلزم أن يقال للميت سليم. قَالَ البغدادي: وفيه أنشدنا المنقول عنه، أنه هو وابن الأعرابي، قالا: إن بني أسد تقول: إنما سمي السليم سليما لأنه أسلم لما به، على أنشدنا العلة لا يجب اطرادها، فتأمل، ثم أورد السيد جملا من أحواله، إلى أن أورد هذه الحكاية وأوردها الزجاجي فِي أماليه الصغرى، بسندها إلى سعيد بْن خالد الجدلي، أنه قَالَ: لما قدم عَبْد الملك بْن مروان الكوفة بعد قتل مصعب بْن الزبير، دعا الناس إلى فرائضهم، فأتيناه فقال: ممن القوم؟ فقلنا من بني جديلة، فقال: جديلة عدوان؟ قلنا: نعم، فتمثل عَبْد الملك: عذير الحي من عدوان ... كانوا حية الأرض بغي بعضهم بعضا ... فلم يرعوا على بعض ومنهم كانت السادات ... والموفون بالقرض ثم أقبل على رجل كنا قدمناه أمامنا، جسيم وسيم، فقال: أيكم يَقُولُ هذا الشعر؟ فقال: لا أدري، فقلت من خلفه: يقوله ذو الإصبع، فتركني

1 / 221