183

Амали

الأمالي

Исследователь

عبد السلام هارون

Издатель

دار الجيل

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Место издания

بيروت

اجْتمعت غَنِي وَبَنُو نمير بِالْمَدِينَةِ عِنْد مَرْوَان بْن الحكم فِي دم نسيب بْن سَالم النميري وَكَانَت غنى قتلته خطأ فَتَنَازَعَ الْقَوْم عِنْد مَرْوَان وَهُوَ وَالِي الْمَدِينَة، وَكَانَ نَافِع بْن خَليفَة الغنوي أحدث أَصْحَابه سنا. فَجعل يدْخل فِي كَلَامهم فَنَهَاهُ مَرْوَان وَقَالَ لَهُ اسْكُتْ فَقَالَ لَهُ لَيْسَ مثلي يسكت فِي هَذَا الْمَكَان فَقَالَ مَا أحوجك إِلَى أَن يقطع لسَانك قَالَ مَا ذَاك بِرِفْق بالخطيب ثمَّ تكلم الْقَوْم فَتكلم نَافِع فَقَالَ لَهُ مَرْوَان مَا أحوجك إِلَى أَن تنْزع ثنيتاك؟ قَالَ وَلم فوَاللَّه مَا أكلتا من خَبِيث وَلَا نبتتا من عضاض وَيُقَال نتتا ونبتتا قَالَ وَإنَّك لذُو عضاض يَا أَعْرَابِي مَا أَظُنك تعرف الصَّلَاة قَالَ: إِن الصَّلَاة أَربع وَأَرْبع ... ثمَّ ثَلَاث بعدهن أَربع ثمَّ صَلَاة الصُّبْح لَا تضيع قَالَ مَا أَظُنك تحسن أَن تَأتي الْغَائِط؟ قَالَ إِنِّي لأبعد الْمَذْهَب، وأستقبل الرّيح وأخوي تخوية النسْر وأمتش بِثَلَاثَة أَحْجَار بشمالي

1 / 182