151

Амали

الأمالي

Исследователь

عبد السلام هارون

Издатель

دار الجيل

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Место издания

بيروت

وَفِي بَيته دن وزق ودورقٌ ... وباطيه تروي الْفَتى وتنيم
فأزقاقه سود وحمر دنانه ... فَفِي الْبَيْت حبشان لَدَيْهِ وروم
ودهقانه مِيزَانه نصب عينه ... وميزانه للمشترين غشوم
فعانقته طورا وَقبلت رَأسه ... على أنني فِيمَا أتيت مليم
وَقلت لَهُ هذي الدنان قديمَة ... فَقَالَ نعم أَنِّي بِذَاكَ زعيم
أَلَسْت ترَاهَا قد تعفت رسومها ... كَمَا قد تعفت للديار رسوم
تحوم عَلَيْهَا العنكبوت بنسجها ... وَلَيْسَ على أَمْثَال تِلْكَ تحوم
ذخيرة دهقان حواها لنَفسِهِ ... إِذا ملك أوفى إِلَيْهِ وسيم
وَمَا بَاعهَا إِلَّا لعظم خراجه ... لِأَن الَّذِي يجني الْخراج ظلوم
فَقلت بكم رَطْل فَقَالَ بأصفر ... فحزت دنانا وزرهن عَظِيم
ورحت بهَا فِي زَرُّوق قد كتمتها ... وَمن أَيْن للمسك الذكي كتوم
فمتعت نَفسِي والندامى بشربها ... وَهَذَا شقاء مر بِي ونعيم

1 / 150