141

Амали

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Исследователь

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Место издания

بيروت - لبنان

كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْسَجَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَّاءَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيِّ ﵌، يَقُولُ: «مَنْ مَنَحَ مُنَيْحَةَ لَبَنٍ، أَوْ وَرَقٍ، أَوْ هَدَى زُقَاقًا كَانَ لَهُ مِثْلُ عِتْقِ رَقَبَةٍ، وَإِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الْأُوَلِ» وَكَانَ النَّبِيُّ ﵌ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ يَمْسَحُ مَنَاكِبَهُمْ وَيَقُولُ: «اسْتَوُوا وَلَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ» وَقَالَ النَّبِيُّ ﵌: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ» ٥٥٥ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبَّاسٍ الرَّزَّازُ الْكُوفِيَّ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵇ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: مَا أَرَى رَجُلًا وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ وَأَدْرَكَ غَفْلَةً فِي الْإِسْلَامِ يَبِيتُ أَبَدًا حَتَّى يَقْرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥] حَتَّى يَفْرَغَ مِنْ آيَةِ الْكُرْسِيِّ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا هِيَ إِنَّمَا أُعْطِيَهَا نَبِيُّكُمْ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْكَنْزِ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ لَمْ يُعْطَهَا أَحَدٌ قَبْلَ نَبِيِّكُمْ ﵌ "، ثُمَّ قَالَ: " مَا أَتَتْ عَلَيَّ لَيْلَةٌ قَطُّ حَتَّى أَقْرَأُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ: أَقْرَأُهَا فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ، فَأَقْرَؤُهَا فِي وَتْرِي، وَأَقْرَؤُهَا حِينَ آخُذُ مَضْجَعِي مِنْ فِرَاشِي " ٥٥٦ - أَخْبَرَنَا ابْنُ رَيْذَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّيرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، وَغَيْرِهِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، وَشُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ الْعَبْسِيِّ، قَالَا: " جَلَسْنَا فِي الْمَسْجِدِ فَثَارَ عَلَيْهِمَا النَّاسُ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: إِنَّهُمْ لَمْ يَقُومُوا إِلَيْنَا إِلَّا لِنُحَدِّثَهُمْ، فَإِمَّا أَنْ تُحَدِّثَهُمْ وَأُصَدِّقُكَ، وَإِمَّا أَنْ أُحَدِّثَهُمْ وَتُصَدِّقُنِي، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، يَقُولُ: أَعْظَمُ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ آيَةُ الْكُرْسِيِّ، قَالَ الْآخَرُ: صَدَقْتَ، قَالَ الْآخَرُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، يَقُولُ: أَجْمَعُ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ [النحل: ٩٠]، قَالَ: نَعَمْ، وَأَنَا قَدْ سَمِعْتُهُ، قَالَ: فَهَلْ سَمِعْتَ عَبْدَ اللَّهِ، يَقُولُ: إِنَّ أَكْثَرَ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ فَرَجًا: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ﴾ [الزمر: ٥٣] قَالَ: صَدَقْتَ " ٥٥٧ - أَخْبَرَنَا ابْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْن إِبْرَاهِيمَ الدِّيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ زِرٍّ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «أَدِيمُوا النَّظَرَ فِي الْمُصْحَفِ وَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي يَاءٍ وَتَاءٍ فَاجْعَلُوهَا يَاءً، ذَكِّرُوا الْقُرْآنَ» ٥٥٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْغَاسَانِيُّ الْمُعَدَّلُ،

1 / 151