115

Амали

أمالي السيد المرتضى *

Исследователь

محمد أبو الفضل إبراهيم

Издатель

دار إحياء الكتب العربية (عيسى البابي الحلبي وشركاه)

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٧٣ هـ - ١٩٥٤ م

فقلب المعنى لأنه يسير فى الضوء. وقوله: «قمر إضحيان»؛ أى ضاح وبارز، ويقال: «قمر إضحيان» بالتنوين فيهما جميعا، و«قمر إضحيان» بالإضافة، ومنه قيل: ليلة إضحيانة، إذا كانت نقيّة البياض. وقوله: «منقطع الشّسع»، أراد أنه يبقى بقدر ما تبقّى شسع من قد يمشى به حتى ينقطع. وقوله: «يلتقط فىّ الجزع»، أى أنه مضئ أبلج، لو انقطعت مخنقة فتاة فيها شذور مفصّلة بجزع ما ضاع منها شيء لضيائه ونقائه. وقوله: «أضيء بالبهرة»، يعنى به وسط الليل، لأن بهرة الشيء وسطه. وقوله: «أمكنت المقتفر القفرة»؛ فالمقتفر الّذي يتبع الآثار، ومقتفراته مواضعه التى يقصدها (١).

(١) فى نسخة بحاشيتى الأصل، ت: «وقفرته: موضعه الّذي يقصده».

1 / 86