Амали
أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
Исследователь
أحمد بن سليمان
Издатель
دار الوطن للنشر
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Место издания
الرياض
وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدَعُ الْعَمَلَ وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ؛ خَشْيَةَ أَنْ يُعْمَلَ بِهِ فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ»
١٥٥٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدِّلُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَاغِنْدِيُّ، ثنا خَلادٌ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ أَوْ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ أَنَسًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَنِيًّا وَلا فَقِيرًا إِلا وَدَّ أَنَّهُ أُوتِيَ فِي الدُّنْيَا قُوتًا»
قَالَ: وَجَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: كَيْفَ يَحْشُرُهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ؟ قَالَ: «الَّذِي يَحْشُرُهُمْ عَلَى أَرْجُلِهِمْ لَقَادِرٌ عَلَى أَنْ يَحْشُرَهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ»
١٥٥٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الآجُرِّيُّ، بِمَكَّةَ، أنبا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ بْنِ بَدِيْنَا، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، ثنا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: اضْطَجَعَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى حَصِيرٍ فَأَثَّرَ بِجِلْدِهِ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ جَعَلْتُ أَمْسَحُهُ عَنْهُ، وَأَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلا آذَنْتَنَا فَوَضَعْنَا عَلَى هَذَا الْحَصِيرِ شَيْئًا يَقِيكَ مِنْهُ، فَقَالَ ﷺ: «مَا لِي وَلِلدُّنْيَا، وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا إِلا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا»
١٥٥٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ، بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ الْمَكِّيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
1 / 300