Амали
أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
Исследователь
أحمد بن سليمان
Издатель
دار الوطن للنشر
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Место издания
الرياض
١٥١٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُفِيدِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ الْوَشَّاءُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، عَلَى بِرْذَوْنٍ أَبْلَقَ، فِي رِجْلِهِ نَعْلانِ مِنْ ذَهَبٍ، شِرَاكُهُمَا اللُّؤْلُؤُ الرَّطِبُ، بِيَدِهِ قَضِيبٌ أَبْيَضُ وَهُوَ يُهَرْوِلُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ؟ قَالَ: «إِنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أَصْبَحَ عِنْدَنَا فِي الْجَنَّةِ مَلِكًا عَرُوسًا، فَدَعَانَا إِلَى عُرْسِهِ، فَأَجَبْنَاهُ»
١٥١٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْمُقْرِئُ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ الأَنْصَارِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَوْهَرِيُّ، بِالسُّوسِ، ثنا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ سَيْفٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي رُهْمٍ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، قَالَ: دَعَانِي النَّبِيُّ ﷺ إِلَى السَّحُورِ، فَقَالَ: «هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ» .
قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَدْعُو لِمُعَاوِيَةَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا، وَأَرْضِهِ وَارْضَ عَنْهُ»
1 / 284