Амали
أمالي ابن سمعون الواعظ
Редактор
الدكتور عامر حسن صبري
Издатель
دار البشائر الإسلامية
Издание
الأولى
Год публикации
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Место издания
بيروت - لبنان
Регионы
•Ирак
Империя
Халифы в Ираке
أَبِي كَثِيرٍ، فِي قَوْلِهِ ﷿: " ﴿فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ﴾ [سورة الروم: ١٥] قَالَ " الْحَبْرُ السَّمَاعُ، إِذَا أَخَذَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي السَّمَاعِ لَمْ تَبْقَ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ إِلا وَرَّدَتْ
٣٠٤ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ يَزِيدُ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُتُلِّيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا نَجِيحٌ أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ دَحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ، ﵁، قَالَ: " وَجَّهَنِي النَّبِيُّ ﷺ إِلَى مَلِكِ الرُّومِ بِكِتَابِهِ وَهُوَ بِدِمَشْقَ، فَنَاوَلْتُهُ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَبَّلَ خَاتَمَهُ، وَوَضَعَهُ تَحْتَ شَيْءٍ كَانَ عَلَيْهِ قَاعِدًا، ثُمَّ نَادَى فَاجْتَمَعَ الْبَطَارِقَةُ وَقَوْمُهُ، فَقَامَ عَلَى وَسَائِدَ ثُنِيَتْ لَهُ، وَكَذَلِكَ كَانَتْ فَارِسُ وَالرُّومُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَنَابِرَ، ثُمَّ خَطَبَ أَصْحَابَهُ، فَقَالَ: هَذَا كِتَابُ النَّبِيِّ الَّذِي بَشَّرَنَا بِهِ الْمَسِيحُ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: فَنَخَرُوا نَخْرَةً فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ أَنِ اسْكُنُوا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا جَرَّبْتُكُمْ كَيْفَ نُصْرَتُكُمْ لِلنَّصْرَانِيَّةِ، قَالَ: فَبَعَثَ إِلَيَّ مِنَ الْغَدِ سِرًّا، فَأَدْخَلَنِي بَيْتًا عَظِيمًا فِيهِ ثَلاثُ مِئَةٍ وَثَلاثَةَ عَشْرَةَ صُورَةً، فَإِذَا هِيَ صُوَرُ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، قَالَ: انْظُرْ أَيْنَ صَاحِبُكَ مِنْ هَؤُلاءِ؟ قَالَ: فَرَأَيْتُ صُورَةَ النَّبِيِّ ﷺ كَأَنَّهُ يَنْظُرُ، فَقُلْتُ: هَذَا، قَالَ: صَدَقْتَ، فَقَالَ: صُورَةُ مَنْ هَذَا عَنْ يَمِينِهِ؟ قُلْتُ: رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ،
1 / 275