81

التباريح في صلاة التراويح

التباريح في صلاة التراويح

Издатель

مركز النخب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Место издания

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

Жанры

أ- عدم اكتمال المعنى أو تغيير المعنى بالكامل. ب- إيهام معانٍ باطلة. ولهذا نماذج عديدة منها: ١ - الوقف على كلام يوهم معنًى غير صحيح: كوقوف القارئ على كلمة ﴿وَالْمَوْتَى﴾ في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ﴾ [الأنعام:٣٦]، والواجب على القارئ أن يكمل السياق ليكتمل المعنى؛ لأن وقوفه على كلمة ﴿وَالْمَوْتَى﴾ يوهم اشتراك الأموات مع الأحياء في الاستجابة والسماع، وذلك غير المعنى المراد. ٢ - الوقف على كلمة تفيد معنىً باطلًا في حق الله سبحانه: كوقف الإمام على قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي﴾؛ فإنه يستلزم معنىً باطلًا في حق الله ﷿، بل عليه أن يقرأ الجملة كاملة فيقول: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا﴾ [البقرة:٢٦]. وكمن يقف عند قوله: ﴿فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ﴾، فيوهم هذا الوقف كفرًا بالله ﷿ لا يجوز في حقه ﵎، والواجب عليه أن يكمل الآية فيقرأ: ﴿فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة:٢٥٨]. ولا يجوز لقارئ القرآن الوقوف على هذه المواضع إلا للضرورة،

1 / 85