Девятая багдадская шайха Абу Тахир ас-Салфи
التاسع من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
Издатель
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
٢٠٠٤
Жанры
الجزء التاسع من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين.
أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن سلفة السلفي الأصبهاني، نزل الأسكندرية، في كتابه إلينا منها في ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وخمسمائة، ﵀، قال: أنشدنا الشيخ أبو محمد جعفر بن أحمد بن السراج، بقراءتي عليه في المحرم سنة ست وتسعين، وأربعمائة، قال: أنشدنا أبو محمد عبد الله بن الحسن النجاد بتنيس وكتبه من خطه بمخطه: ثلاث في جارة واحدة يسوق النوى عندهم كل سدة قد حفظوا القرآن واستعملوا ما فيه إلا سورة المائدة
أنشدنا أبو محمد عبد الله بن المحسن بحعيفران: جدلي فأني شاعر أشكر، وإن تغافلت فما أعذر وفي لساني كل ما شتهي وفيه أيضا كل ما حذر
وأنشدنا أبو محمد عبد الله القاضي أبي حصين عبد الله بن المحسن بن عمرو التنتوخي في حجر الرجل: ولقد رأيت عجيبة فخبأتها لغزا لكل مساجل ومناضل لا تستقر بكف الكن ناقص حتى يجر برجل أروع فاضل
وأنشدنا أبو محمد عبد الله القاضي أيضا في القيم والوسخ الذي مخرجه، عن البدن: رب قميص مكنت منه فتى مزقه فاستبان للعين وكان يخفى عنها فأظهره وحاكه كله طرازين
وأنشدنا أبو محمد عبد الله القاضي، في الزل والمنشفة ورومي خلعت عليه يوما ثيابي كلها مع طيلساني خلا بالمنطق الرومي ...
وقال هذا قد كساني ولا قال: اشكروا عني فلانا قدني قال: لا يطاوعني لساني فعدت لأخذها فتشبتت بي له أخت من البيض الحسان
1 / 1
من حديث أبي محمد الخلال الحافظ عن شيوخه
1 / 2
٢٠٠ - أخبرنا الشيخ الأجل أبو محمد الحسن بن عبد الملك بن محمد بن يوسف العدل، بقراءتي عليه مع جزء ضخم من صنفات الخلال في شهر رجب سنة أربع وتسعين وأربعمائة من كتاب الطهارة قال: أنا الشيخ الأجل أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن الخلال الحافظ، نا محمد بن المظفر الحافظ، نا إسحاق أبو يعقوب الديلي الحافظ، نا محمد بن السري.
ح، وحدثنا محمد بن عبد الله بن صالح المالكي، حدثنا محمد بن أحمد بن مسلم الضراب، نا علي بن جميل الرقي، نا بقية بن الوليد، نا البختري بن عبيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال رسول الله عليه وسلم: «إذا توضأتم فاشربوا بيمينكم الماء» .
زاد ابن المظفر: «ولا تنفضوا أيديكم فإنها مراوح الشيطان»
1 / 3
٢٠١ - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز، نا أحمد بن عبد الرحيم بن مالك الأسدي، بقيسارية، نا الحسين بن السميدع، نا أبو زكريا، عن داود بن حشيش، نا سليمان بن عمران، قاضي إفريقية، نا ابن أبي كريمة، نا الثوري، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «أمرني جبريل ﵇ إذا توضأت أن أحرك خاتمي في إصبعي فإذا اغتسلت أن أدخل إصبعي في سرتي»
1 / 4
٢٠٢ - حدثنا عمر بن أحمد بن شاهين، نا عبد الله بن محمد البغوي، نا عبد الأعلى بن حماد، وعبد الله بن أبان، قالا: نا عمران بن عيينة، عن عطاء بن السائب، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: رصوا صفوفكم فإن الشياطين تقوم بين الخلل، وإن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، ولكن الله تعالى أعانكم عليها ".
فضربها بالماء مرتين
1 / 5
حدثنا عبد الواحد بن علي، نا محمد بن مخلد، نا عبدوس، نا عمران، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: " إن العبد إذا عطس، فقال: الحمد لله، قالت الملائكة رب العالمين، فإذا قال: الحمد لله رب العالمين، قالت الملائكة: رحمك الله "
1 / 6
٢٠٣ - حدثنا إبراهيم بن أحمد بن محمد المعدل أبو إسحاق، نا أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد، بالبصرة، نا الحسين بن بهان، نا زيد بن الحريش، نا عمران بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عروة بن مضرس، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا أحب الله تعالى قبض روح عبد ببلد جعل له إليها حاجة»
1 / 7
٢٠٤ - حدثنا أبو الحسين طاهر بن محمد بن سهلويه النيسابوري، قدم علينا حاجا بعد الحج في سنة سبع وسبعين، وفيها مات ببغداد، نا أبو حامد أحمد بن محمد بن بلال، نا سختويه بن مازيار، نا إبراهيم بن عيينة، مات قبل أخيه بسنتين، وقيل: إنهما ماتا في سنة واحدة، قال: سمعت أبا حيان، يذكر، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الغنم من دواب الجنة، فامسحوا رغامها، وصلوا في مرابضها»
1 / 8
٢٠٥ - حدثنا أحمد بن علي بن بشر، نا عثمان بن أحمد، نا الحسين بن حميد، نا جعفر بن محمد بن الحسن الأسدي، نا إبراهيم بن عيينة، عن محمد بن إسحاق، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تسبوا الديك، فإنه يدعوا إلى مواقيت الصلاة»
1 / 9
٢٠٦ - حدثنا علي بن عمر بن محمد السكري، نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، نا محمد بن عباد، نا إبراهيم بن عيينة، عن أبي طالب القاص، عن محارب، عن جابر، عن النبي ﷺ، قال: «نعم الإدام الخل وكفى به شرا أن تسخط ما قرب إليه»
1 / 10
٢٠٧ - حدثنا محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي القاضي، بالكوفة، نا الحسين بن إسماعيل الضبي، نا الحسين بن علي الصدائي، نا إبراهيم بن عيينة، أخبرني الوليد بن ثعلبة الطائي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن النبي ﷺ، قال: «ليس منا من حلف بالأمانة، وليس منا من خبب زوجة امرئ، أو مملوكه»
1 / 11
٢٠٨ - حدثنا أبو حفص بن شاهين من كتابه إملاء، نا أحمد بن محمد بن سعيد، نا عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، نا جعفر بن محمد بن الحسن، نا إبراهيم بن عيينة، عن أخيه سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال: «رأيت رسول الله ﷺ، وأبا بكر، وعمر، يمشون أمام الجنازة» .
لم يرو إبراهيم، عن أخية سفيان إلا حدثين، هذا أحدهما.
قاله الخلال
1 / 12
٢٠٩ - حدثنا محمد بن أحمد بن رزق، نا محمد بن يونس بن خير بن مردويه أبو نصر، نا أبو القاسم أحمد بن حام بن عصمة الفقيه، نا نصر بن يحيى، نا إبراهيم بن عيينة، أخو سفيان بن عيينة، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن رجل من بني المصطلق، قال: أتيت أبا ذر، فقال: ما تجارتك؟ قلت: بيع الرقيق، قال: تبيع الناس عليك بتقوى الله، وأداء الأمانة، فإني سمعت رسول الله ﷺ، يقول: «إن من شرار الناس الذين يبيعون الناس»
1 / 13
حدثنا عبد العزيز بن محمد بن جعفر الدقاق، نا أحمد بن سلمان، نا عبيد بن شريك، نا عمرو بن عثمان، نا إبراهيم بن عيينة، عن إسحاق بن طلحة، عن المسيب بن رافع، عن عبد الله بن مسعود، قال: «إذا وضع الطعام فسمى عليه رجل واحد أجزأ عن بقية القوم»
1 / 14
٢١٠ - حدثنا كعب بن عمرو البلخي المكتب، نا محمد بن الحسين الواعظ، نا أحمد بن محمد بن نافع، نا الحسين بن الفضل الواسطي، نا إبراهيم بن عيينة الهلالي، عن عبد الله بن عطية، عن أخيه الحسن بن عطية، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قال رسول الله ﷺ: " إن رجلا لا يأتي يوم القيامة إلا من الحسنات أمثال الجبال، فيقول: أنى لي هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك من بعدك "
حدثنا عمر بن شاهين، نا عبد الله بن شاذان، نا أسامة بن أحمد، بمصر، نا محمد بن سنجر، نا الحميدي، قال: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: الإيمان يزيد وينقص، فقال له أخوه إبراهيم: يا أبا محمد لا تقل ينقص، فغضب، وقال له: اسكت يا صبي بل ينقص حتى لا يبقى منه شيء
1 / 15
٢١١ - حدثنا عمرو بن أحمد بن شاهين، نا أحمد بن عيسى بن السكين، نا أحمد بن سليمان الرهاوي، نا يحيى بن آدم، نا محمد بن عيينة، يعني أخا سفيان، حدثنا حارثة بن محمد، عن عمرة، عن عائشة، أن رسول الله ﷺ، لما سجد جافى عضديه عن جنبيه، وجعل وجهه بين كفيه "
حدثنا عمر بن أحمد بن شاهين، نا عبد الله بن محمد البغوي، نا أحمد بن إبراهيم العبدي، نا محمد بن عيينة، نا مخلد بن حسين، نا هشام، قال: كان منصور بن زاذان، إذا جاء رمضان ختم القرآن، فيما بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن فيما بين الظهر والعصر، وكان يختمه فيما بين العصر والعشاء.
قال مخلد: لو أن غير هشام حدثني بهذا ما صدقته
1 / 16
٢١٢ - حدثنا عمر بن محمد أبو سعيد النيسابوري، قدم علينا، نا محمد بن عمر الحافظ، نا عبد الله بن محمد بن بشر، نا محمد بن حميد، نا علي بن أبي بكر، نا سفيان الثوري، ومحمد بن عيينة، عن مجالد، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم، قال: قال النبي ﷺ: «أما علمت أن المغضوب عليهم اليهود، والضالين النصارى»
1 / 17
٢١٣ - حدثنا أبو الطيب عبد الواحد بن علي بن الحسين القاضي، نا عبد الله بن محمد بن زياد الفقيه، نا محمد بن عيينة، عن ليث، عن مجاهد، عن عائشة، قالت: كان رسول الله ﷺ «يصبح صائما فيهدى له الطرفة فيفطر، ويأتينا غير صائم فيسأل الطعام فلا يكون عندنا فيصوم»
1 / 18
٢١٤ - حدثنا الحسن بن الحسن المنذر، نا إسماعيل بن علي أبو محمد، نا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، نا محمد بن عيينة، قال: سمعت ذكوان مولى كان لنا، قال: كان شعار المهلب: حم لا ينصرون، قال المهلب: كان شعار رسول الله ﷺ: حم لا ينصرون
حدثنا محمد بن عبيد الله بن محمد، نا أحمد بن سلمان، نا الحارث بن محمد، حدثني أحمد بن سهل، عن مفضل بن غسان، عن أبيه، عن محمد بن عيينة، أخي سفيان بن عيينة، قال: قال الشعبي: الرائحة الطيبة تزيد العقل
1 / 19
٢١٥ - حدثنا علي بن أحمد بن عمر بن حفص، نا إسماعيل بن علي الحطبي، نا يحيى بن عبد الباقي، نا محمد بن عبد الله بن القاسم الصغاني، نا عمرو بن عبد الله بن فلاح الصنعاني، نا محمد بن عيينة، عن عبيد الله بن الوليد،وصدقة بن أبي عمران، عن إبراهيم بن عبيد الله بن عبادة بن الصامت، عن أبيه، عن جده، قال: قال طلق بعض أبائي امرأته ألفا فانطلق بنوه إلى النبي ﷺ، فقالوا: يا رسول الله إن أبانا طلق أمنا ألفا فهل من مخرج؟ فقال: «إن أباكم لم يتق الله فيجعل له من أمره مخرجا بانت منه بثلاثة على غير السنة، وتسعمائة وسبعة وتسعون إثم في عنقه»
حدثنا ابن رزق، نا أحمد بن محمد بن زياد، نا محمد بن غالب، نا الغلابي، نا آدم أخو سفيان بن عيينة، قال: رآني قيس بن الربيع على قنطرة الصراة، فقال: النجاء النجاء، فإنا كنا نتحدث أن هذا المكان الذي يخسف به
حدثنا أبو الحسن بن رزق، نا أبو سهل بن زياد، نا محمد بن غالب، نا غسان بن المفضل، نا الغلابي، نا آدم، عن سفيان، قال: رآني أبو بكر الهذلي، ببغداد، فقال: بأي ذنب دخلت بغداد؟
أخبرنا محمد بن المظفر، إجازة، نا أحمد بن عاصم، نا محمد بن سليمان بن داود المنقري، نا إبراهيم بن بشار الرمادي، نا آدم بن عيينة، عن أخيه سفيان، عن ابن أبي نجيح، قوله: ﴿فأعينوني بقوة﴾ قال: برجال.
وعن أبي صالح ﴿ومزاجه من تسنيم﴾ قال: هو أشرف شراب أهل الجنة، وهو للمقربين صرف، ولأهل الجنة مزاج
1 / 20