نسب اليه في هذا الكتاب بعد قرأته عليه وفهمه سابع عشر من شهر رجب الفرد سنة تسعين وستمائة
ومن ذلك
ما هو ايضا على المدرسة الشريفة السلطانية الملكية الاشرفية بجوار السيدة نفيسة على ما تشرح فى كتاب الوقف
وهو
الحمد لله ألذى انعم فوالى * وافعم نوالا * وايفظ لمعاملة العزم الاشرف فنهض احتفالا * واوسع بصلاح الدين الحنيف مجالا * وافاض من جوده على وجه الوجود جمالا * وشد أزر التوحيد بملك فوقت سطونه نصالا * ومزقت صولته اوصالا * وبعثت يقظته الى مراقب الاعداء خيلا والى مراقدهم خيالا * وارسلت نعمه الى مرابع التوحيد انواء والى مراتع الاولياء نوالا * فهو الذى انفق ولم يخش من ذى العرش اقلالا * واعتق لله رجاء واسترق جوده من الأحرار رجالا * وشمر فى ذات الله بعزمه والله لو منعونى عقالا * فبسط بالفتح والمنح يمينا ونشمالا * وضوع بالحمد والمدح جنوبا وشمالا * واتخذه الاسلام خليلا وشكر له التوحيد خلالا * واسترجع للملة سالف حقوقها * واذكر فتحه السواحل أيام فاروقها * لما جلا بشهب اسنته وبروقها * ظلاما وظلالا * والصلاة على سيدنا محمد الذى اشرف جبينه ان تلالا * واغدق يمينه ففات البحر وان تعالى * وجالد وجادل في الله فكان أشد جلادا واسد جدالا * وجاد فما ذخر نفسا عن المآل ولا مالا * صلى الله عليه وعلى
Страница 3