مقدمة: وقفة لابد منها مع المؤلف
بدأ المؤلف (أمين) كتابه (١) ببيان انه يوجد من هاجم كتابه وانه سيرد عليهم، وقال (ص ٦): " لن أجهر بسوء من القول بل ولن أسر به، وإنما سأذكر حقائق مجردة تاركًا لإخوانى الحكم والإنصاف. ولن أصرح بأسماء - إلا عند الضرورة - حفاظًا على وجاهة أصحابها، مكتفيًا بلغة الإشارة، وإن اللبيب بالإشارة يفهم ".كما قال (ص ١١) سأكتفى بذكر الأقوال دون قائليها.
الرد: ١ - كنت أتمنى أن يلتزم المؤلف بما أشترطه على نفسه، ولكنه كعادته يخالف ذلك سريعًا، وفى ذات الصفحات يبدأ هجومًا بالسباب والشتائم والاتهامات التى لم أقرأ مثلها فى نوعيتها أو كثافتها وقد بلغ عدد ذلك ٦٠ لفظًا سطره المؤلف فى كتابه -والذى يبلغ عدد صفحاته ٦٢ صفحة - مع ملاحظة أن العد فى كتابه يبدأ من رقم ٥ فيكون صافى عدد الصفحات ٥٧ صفحة، وهو الأمر الذى يعنى أن المعدل = أكثر من واحد لفظة فى الدقيقة - أقصد فى الصفحة الواحدة، ولذلك فمن الأَولى أن نسمى الكتاب (رمى السهام على أمة الإسلام)، وهذه الألفاظ هى:
١
سقوط بعض الأخوة المعترضين من طلبة العلم فى مزالق الحسد ومهاوى الكذب والافتراء ودركات الرعونة والهوى والتسرع
المقدمة
٢
البادى أظلم
المقدمة
٣
مفترى قوص (٢)
،،
٤
يزكى كل ناعق
،،
٥
يشجع كل موتور يهاجم الكتاب
،،
٦
حتى " الأشبال " «٣) من طلبة العلم
،،
٧
تجاوز كل حدود الأدب واللياقة والدين
المقدمة
٨
هذه الرعونة
،،
٩
يا "سلامة " (٤) قلب من تنزه عن الرعونة
،،
١٠
أم أن الدين لله والمطبعة للجميع؟
ص ٧
١١
اتهام المؤلف (أمين) أحد المعارضين له بأن الشيطان يزين له المعاصى
هامش ص ٩
١٢
تصنف حسب هواك
١٠
١٣
كثرة ما أتى به من كذب وافتراء
،،
١٤
ما ظهر عليه واضحًا من تشويش وخلط وتلبيس
،،
١٥
ضعفه الشديد وجهله بقواعد اللغة العربية مما لا يخفى على "أشبال" طلبة العلم
،،
١٦
فاقد لآلة الفهم السليم
،،
١٧
فهم سقيم وذهن فقير
،،
١٨
المفترين والمغرضين والبادين
١١
١٩
تهافت وزيف الاعتراضات وسقوط الشبهات التى شغب بها بضعة نفر من طلاب العلم
،،
٢٠
ذلك الصنف من الناس الذى لا يريد إلا الاشتهار بذكر اسمه فى (معترك الأقران) زاعمًا قدرته على هدم ما بناه المهندس من الأساس (٥)
،،
٢١
كفاكم تدليسًا
١٤
٢٢
طويلبة العلم
،،
٢٣
التحكم والهوى
١٥
٢٤
يا من تتشدقون بألفاظ أصولية
،،
٢٥
تشغيب المشاغبين
١٦
٢٦
بعض صغار طلبة العلم من أمثال " الكوتشى " (٦)
ص ٢٠
٢٧
شغب بعض المشاغبين وكتب بحثًا يقول فيه متجاسرًا
هامش ص٢٠
٢٨
بحثه الأجوف المتهافت
،،
٢٩
عنوان
_________
(١) لاحظت أن الكتاب قد صدر بدون تاريخ، ولم يكتب المؤلف تاريخ الانتهاء من كتابه هذا، وكذلك لا يوجد
رقم للطبعة!!!
(٢) يقصد الشيخ / أسامة القوصى - حفظه الله، كما سيصرح بعد ذلك.
(٣) يقصد الشيخ / أبا الأشبال الزهيرى - حفظه الله، كما سيصرح هو بعد ذلك أيضًا
(٤) يقصد الشيخ / مصطفى بن سلامة
(٥) يقصد مؤلف كتاب " تنبيه الناس فى هدم ما بناه المهندس من الأساس "، وهو الأخ / مجدى منصور
(٦) هذه الكلمة شكلت لى إشكالًا عظيمًا فى فهمها، فإن المتبادر إلى ذهن من يقرأها أن المقصود هو نوع من أنواع الأحذية الرياضية العروفة فى الأسواق!!!!! فتعجبت أشد العجب من أن يصل أسلوب الحوار بين المسلمين عمومًا، وبين طلبة العلم خصوصًا إلى هذا المستوى المتدنى والـ .....، ثم قلت لنفسى حتى لا أسئ الظن بالمؤلف (أمين) فعلى أن أسأله ماذا يقصد بهذه الكلمة العجيبة؛ فاتصلت هاتفيًا بالرقم الذى ذكره فى نهاية كتابه " رد السهام "، فكانت المفاجأة أن قام بالرد على رجل وأخبرنى أن أسمه هو نفس اسم المؤلف، ولكنه = ليس هو وليس له علاقة بالكتاب أصلًا!!! فازددت تعجبًا!!!! ثم اتصلنا مرة أخرى فأنكروا وجود المؤلف فى هذا الرقم وأخبرونا أن هذا الرقم هو لمحل السلام شوبنج سنتر!!! (أبو عمرو)
* يقصد أخانا أحمد القوشتى خريج دار العلوم وكان أول دفعته فيما أعلم، (أبو حاتم)
1 / 34