القوافي الندية في السيرة المحمدية

Мухаммад Гуда Фаяд d. Unknown
64

القوافي الندية في السيرة المحمدية

القوافي الندية في السيرة المحمدية

Издатель

دار الهدف للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م

Жанры

حمراء الأسد قَدْ جَمَعَ النَّبِيُّ خَيْرَ جُنْدِهِ ... وَإِنَّهُمْ فِي شِدَّةِ الْوَبَالِ مَعْبَدُ قَدْ خَذَّلَ جُنْدَ بَاطِلٍ (^١) ... أَرَادَ صَدَّهُمْ عَنِ الْقِتَالِ قَدْ عَادَ بِالْجُنْدِ لَكُمْ مُحَمَّدٌ ... تَأَهُّبًا لِذُرْوَةِ الْأَهْوَالِ أَطِعْ أَبَا سُفْيَانَ إِنِّي نَاصِحٌ ... وَعُدْ بِنَصْرِكَ بِلَا اخْتِيَالِ الْجُمَحِيُّ خَانَ فِي عُهُودِهِ (^٢) ... قَدْ عُدَّ مِنْ أَكَابِرِ الْجُهَّالِ وَابْنُ الْمُغِيرَةِ أَرَاهُ عَيْنَهُمْ (^٣) ... فَبِئْسَ عَيْنُ الشِّرْكِ وَالضَّلَال سريَّة أبي سلمة إلى بني أَسَد بن خُزَيْمَة أَيَا أَبَا سَلَمَةَ ادْحَرْ قَوْمًا (^٤) ... فَإِنَّهُمْ مَفَاتِحُ الْخَبَالِ أَمَا وَقَدْ أَصَبْتَ مِنْهُمْ إِبِلًا ... فَعُدْتَ بِالْغَنَائِمِ الْحَلَالِ قَدْ هَزَمَ اللهُ جُمُوعَ فِتْنَةٍ ... فَالْخَيْرُ فِي صَنَائِعِ الرِّجَال

(^١) مَعْبَدُ بن أبي مَعْبَد الخُزَاعِيّ، خَذَّلَ أبَا سُفْيَان عن العودةِ للقتال. (^٢) ضَرَبَ النَّبِيُّ (ﷺ) عُنُقَ أبَا عزَّة الجُمَحِيّ لأنَّه عاد إلى القتال مع الكفَّار وكان النَّبِيُّ (ﷺ) قد مَنَّ عليه يوم بدر لكثرة بَنَاتِه. (^٣) مُعَاوية بن المُغِيرَة بن أبى العَاص، جاسوس من مَكَّة أمر الرَّسُولُ (ﷺ) بِقَتْلِهِ فَقَتَلَهُ زَيْدُ بن حَارِثَة وعَمَّارُ بن يَاسِر. (^٤) بَاغَتَ أبُو سَلَمَةَ بني أَسَد بن خُزَيْمَة فِي دِيَارِهِم فتَشَتَّتُوا وأصاب المسلمون إِبِلًا وشَاء فاسْتَاقُوها وعادوا إلى المدينة. انظر زاد المعاد ٢/ ١٠٨.

1 / 70