القوافي الندية في السيرة المحمدية
القوافي الندية في السيرة المحمدية
Издатель
دار الهدف للنشر والتوزيع
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م
Жанры
مُحَمَّدٌ إِنَّا وَرَدْنَا بَدْرًا ... لِنُذْهِبَ الظَّمَأَ بِالدِّمَاءِ
فَجُرَّتِ الرَّأْسُ بِحَبْلٍ خِزْيًا ... فَبِئْسَهَا عَاقِبَةُ الشَّقَاءِ
مُعَاذُ إِنَّنَا نَرَاكَ فَارِسًا ... أَمَّا مُعَوِّذُ نَدَى الرَّوْضَاءِ (^١)
أَيَا ابْنَ مَسْعُودٍ جَنَيْتَ رِفْعَةً ... يَا عَجَبًا لِحِكْمَةِ الْقَضَاءِ
بِلَالُ قَدْ أَخَذَ ثَأْرًا وَافِيًا ... وَذَهَبَ الشَّقِيُّ لِلْفَنَاءِ (^٢)
فَجَرَّدَ ابْنَ عَوْفِ مِنْ أَسِيرِهِ ... يَا أَسَفَى أَطَاحَ بِالْفِدَاءِ
عُمَرُ قَدْ أَبْدَى لَنَا بَسَالَةً ... قَتَلَ خَالَهُ فِدَا الْغَرَّاءِ (^٣)
عُكَّاشَةُ الْمِغْوَارُ أَضْحَى جِذْلُهُ (^٤) ... سَيْفَ الرَّدَى لِلْعُصْبَةِ النَّكْرَاءِ
وَمُصْعَبُ الْأَبِيُّ صَارَ حُجَّةً ... فَقَدَّمَ الدِّينَ عَلَى الْإِخَاءِ (^٥)
وَسِتَّةٌ قَدْ سَبَقُوا لِجَنَّةٍ ... مِنَ الْمُهَاجِرَةِ فِي النَّعْمَاءِ
بَلْ وَثَمَانِيَةُ أَنْصَارٍ مَعًا ... فِي رَوْضَةِ الْجَنَّةِ وَالصَّفَاءِ
سَبْعُونَ مِنْ قَادَةِ كُفْرٍ جَاحِدٍ ... قَدْ قُتِلُوا فَهُمْ إِلَى عَنَاءِ
وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ أَسْرَى حَرْبٍ ... سُحْقًا لِأَهْلِ الشِّرْكِ وَالْبَلَاءِ
قَدْ نَصَرَ اللهُ جُنُودَ عِزَّةٍ ... حَمْدًا لِذِي الْمِنَّةِ وَالثَّنَاءِ
جَادَ الزَّمَانُ فِي الْأُلَى بِسَادَةٍ ... هُمْ فَخْرُنَا فِي الْجُودِ وَالْعَطَاءِ
والحَيْسُمَانُ كَالْغَزَالِ رَكْضُهُ (^٦) ... قَدْ نَبَّأَ الْقَوْمَ بِلَا خَفَاءِ
بَاتَ أَبُو لَهَبِ فِي تَغَيُّظٍ ... وَظَلَّ فِي حُزْنٍ وَفِي إعْيَاء
(^١) مُعَاذُ بن عمرو بن الجَمُوح ومُعَوِّذُ بن عَفْرَاء. (^٢) أُمَيَّة بن خَلَف. (^٣) قتل عُمَرُ بن الخَطَّاب خَالَه العاص بن هشام بن المُغِيرَة يوم بدر. (^٤) انقطع سيف عُكَّاشَةَ بن مِحْصَن الأسَدِي فأَعْطَاهُ النَّبِيُّ (ﷺ) جِذْلًا من حَطَب هَزَّه فعاد سَيْفًا شديد المَتْنِ أبيض الحديدة سُمِيَّ بِالعَوْن ظَلَّ معه حَتَّى حُرُوب الرِّدَّة. (^٥) أبو عَزِيز بن عُمَيْر مَرَّ به أَخُوهُ مُصْعَبُ فقال للأنْصَاري الَّذي أسَرَهُ شُدَّ يدك به فإنَّ أمَّهُ ذَاتُ مَتَاع. (^٦) الحَيْسُمَان بن عبد الله الخُزَاعِي.
1 / 56