القوافي الندية في السيرة المحمدية

Мухаммад Гуда Фаяд d. Unknown
45

القوافي الندية في السيرة المحمدية

القوافي الندية في السيرة المحمدية

Издатель

دار الهدف للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م

Жанры

الكفاح الدَّامي يَبِيتُ خَيْرُ الْخَلْقِ فِي حِرَاسَةٍ ... يُحِيطُهُ قَوْمٌ مِنَ الْأَخْيَارِ نَمْ سَعْدُ وَاطْلُبْ رَاحَةً فَإِنَّهُ (^١) ... عَصَمَهُ اللهُ مِنَ الْأَشْرَارِ وَكَمْ لِسَيْفِ الْبَحْرِ مِنْ مَكَانَةٍ! ... أُولَى سَرَايَا زُمْرَةِ الْأَحْرَارِ رَابِغُ كَانَتْ بَعْدَهَا عَنْ كَثَبٍ ... إِنَّ عُبَيْدَةَ مِنَ الْأَبْرَارِ (^٢) وَخَرَجَ النَّبِيُّ فِي مَفْرَزَةٍ ... فَقَصَدَ الْأَبْوَاءَ فِي جِهَارِ بُوَاطُ قَدْ أَدْرَكَهَا بِجُنْدِهِ ... فَمَا الْتَقَى بِعُصْبَةِ الْكُفَّارِ بسَفَوَانَ كُرْزُ فَرَّ هَارِبًا (^٣) ... بَعْدَ اعْتِدَاءٍ لَاذَ بِالْفِرَارِ وَأَبْرَمَ الْأَحْلَافُ عَهْدًا مُنْصِفًا ... بِذِي الْعُشَيْرَةِ مَعَ الْمُخْتَارِ فَقَوْمُ مُدْلِجٍ ذَوُو بَصِيرَةٍ (^٤) ... قَدْ نَعِمُوا بِالسِّلْمِ فِي الدِّيَارِ تَجَرَّدَ النِّفَاقُ مِنْ قِنَاعِهِ ... ثُمَّ هَوَى إِلَى جَحِيمِ النَّارِ وَخَذَّلَ اللهُ رُؤُوسَ فِتْنَةٍ ... فَمَالَهُمْ سِوَى نَحِيبِ الْعَار (^٥)

(^٢) سَعْدُ بن أَبِي وقَّاص. (^٢) عُبَيْدَةُ بن الحَارِث خرج فِي ستين رَجُلًا فلقي أبَا سُفْيَان وهو فِي مئتين، وترامى الفريقان بالنَّبْلِ ولم يقع قِتَال. (^٣) كُرْزُ بن جابر الفِهْرِي أغار مع مجموعة من المُشْرِكِين على مَرَاعِي المدينة، وخرج إليه الرَّسول (ﷺ) ومعه عليُّ حامل اللِّوَاء حَتَّى بلغ سَفَوَان ورجع دون قتال بعد فرار كُرْز وأصحابه. (^٤) عقد النَّبِيُّ (ﷺ) بعد غزوة ذي الْعُشَيْرَة معاهدة عدم اعتداء مع بني مُدْلِج وحلفائهم من بني ضَمُرَة. (^٥) انظر سَرِيَّة وادي نَخْلَة (الرَّحيق المختوم) ص ١٨٧ قائدها عبد الله بن جَحْش الأسَدَي، أثار المشركون ضَجَّةً لوقوعها فِي الشَّهرِ الحَرَامِ، فَنَزَلَ القُرْآنُ حَاسِمًا لهذه الأقاويل.

1 / 51