المشترك اللفظي في الحقل القرآني

Абдуль Ааль Салем Макрам d. 1429 AH
88

المشترك اللفظي في الحقل القرآني

المشترك اللفظي في الحقل القرآني

Издатель

موسسة الرسالة

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٧

Место издания

بيروت

Жанры

وقال في «آل عمران»: هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ يعني القرآن، وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ. (١) الوجه السابع: الرّحمة يعني الرّزق، فذلك قوله في بني إسرائيل قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي، يعني مفاتيح الرزق: إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ (٢) ... الخ. الوجه الثامن: الرحمة، يعني النّصر، فذلك قوله في «الأحزاب» قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إلى قوله: أَوْ أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً يعني: (٣) خيرا، وهو النّصر والفتح. الوجه التاسع: «الرّحمة»، يعني: العافية، فذلك قوله في «الزّمر» أَوْ أَرادَنِي بِرَحْمَةٍ يعني بعافية: هَلْ هُنَّ مُمْسِكاتُ رَحْمَتِهِ (٤) يعني عافيتة. الوجه العاشر: «الرّحمة» يعني: المودّة، فذلك قوله ﷿ في الحديد»: وَجَعَلْنا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً (٥) يعني مودّة، وقوله في الفتح: رُحَماءُ بَيْنَهُمْ (٦) يعني متوادّين.

(١) آل عمران: ١٣٨. (٢) الإسراء: ١٠٠. (٣) الأحزاب: ١٧. (٤) الزمر: ٣٨. (٥) الحديد: ٢٧. (٦) الفتح: ٢٩.

1 / 97