المختلف فيهم
المختلف فيهم
Исследователь
عبد الرحيم بن محمد بن أحمد القشقري
Издатель
مكتبة الرشد،الرياض
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م
Место издания
المملكة العربية السعودية
Жанры
١ قلت: يفهم من كلام المؤلف ﵀، أنه يضعف سليمان داود ترجيحًا لما ذهب إليه الإمام ابن معين ﵀. والأمر ليس كذلك بل الرجل صدوق مقبول الرواية اثنى عليه جماعة من الحفظ منهم، أبو زرعة، وأبو حاتم، وعثمان بن سعيد، أما حديث الصدقات الذي ضعف الرواي لأجله فالعهدة ليست عليه، وإنما على الرواي عنه، وهو الحكم بن موسى، خلط في اسم والد سليمان، فقال: سليمان بن داود، وإنما هو سليما بن أرقم، فمن أخذ بهذا ضعف الحديث، لا سيما مع قول من قال: أنه قرأه كذلك في أصل كتاب يحيى بن حمزة حديث عمرو بن حزم في الصدقات، فإذا هو عن سليمان بن أرقم. انظر: الكامل (٣/١١٢٣)، ميزان الاعتدال (٢/٢٠٠)، تهذيب التهذيب (٤/١٨٩) . ٢ الثقات (١٠٨) رقم (٥١١-٥١٢) . وقد وقع المؤلف في وهم شديد، حين ذكر في الترجمة أن سهيلًا أخ للعلاء، وكان ذلك بناء على ما نقل عن أحمد بن صالح حيث قال: العلاء وسهيل، ابني أبي صالح، وهو خطً أيضًا، والصواب ما ذكره في الثقات عن أحمد بن صالح أنه قال: العلاء وسهيل بن أبي صالح، ...... والصحيح أنه لا قرابة بين سهيل، والعلاء، وقد تكلم المؤلف عن الرجلين، ثم حكم عليهما بأنهما على حكم الثقة والأمانة، وهذا الحكم فيه تساهل والأولى أن نحكم عليهما بما حكم به الحافظ ابن حجر حيث قال في التقريب (١/٣٣٨): سهيل بن أبي صالح، صدوق تغير حفظه بآخره، روى له البخاري مقرونًا وتعليقًا، وقال في (٢/٩٢)، والعلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحُرَقيَّ، صدوق ربما وهم. والله أعلم. انظر، تهذيب التهذيب (٤/٢٦٢، ٨/١٨٦) .
1 / 37